نافذة مصر
يمر الشهر الأول علي ذكري فض رابعة والنهضة ، بكل ما فيه من فعاليات تحيي الذكري وتثبت للمجرمين أنهم اخطئوا أشد الخطأ بما قدموه بعدما انتشرت رابعة في كل محافظات مصر ، آن الأوان أن يعلم هؤلاء أن رابعة ليست مكانا جمعنا يوما علي فكرة رفض الانقلاب وتحرير الإنسان ، وإنما رابعة كانت معني نعيشه ولسوف يبقي فينا أينما حللنا أو ارتحلنا ، حتي لو ضجت سجونهم بأصوات الأحرار ، فكل الأصوات تصمت يوما ، إلا صوت الحرية الذي يتسلل من خلف أي قضبان مهما كانت قوتها ..... لله درك يا رابعة لم تكوني أبدا حيا نسكنه بل كنت معني فينا تسكنين . تسللت لقلوبنا رغما عنا فيكي تربينا وفينا كبرتي لله درك يا رابعة .