في فضيحة جديدة تكشف عن استمرار نهج حكومة السيسي في إهدار أموال الدولة لأغراض سياسية، نشر الناشط أنس حبيب تدوينة تتحدث عن إرسال دعوات من السفارة المصرية في الخارج، بهدف حشد مصريين مؤيدين للرئيس عبدالفتاح السيسي في بروكسل خلال زيارته المقررة في 22 أكتوبر 2025. وأشار حبيب إلى أن بعض الأشخاص المعنيين بتنظيم هذه الجهود من بينهم "سمير سليمان" في مدينة ليون الفرنسية، وهو المسؤول عن تجميع المصريين المنتفعين في الخارج، حيث يُفترض أنهم يتوجهون إلى العاصمة البلجيكية ليساهموا في مسرحية دعم للرئيس السيسي.

 

هذه الفضيحة التي أوردها حبيب في تغريدته أكدت على استخدام السفارات المصرية كأدوات لحشد المؤيدين في الخارج، حيث تم الإعلان عن تخصيص أموال من خزينة الدولة لتحمل تكاليف سفر هؤلاء المؤيدين، بما في ذلك تكاليف السفر والإقامة، لمجرد التواجد في بروكسل وتأييد السيسي. وهو الأمر الذي أثار موجة من الاستهجان بين الناشطين المصريين في الخارج، الذين عبروا عن استيائهم من استغلال أموال الشعب في مثل هذه الأنشطة التي لا تعود بالنفع على المواطن المصري، بل تزيد من أعبائه الاقتصادية.