أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد أكثر من 100 فلسطيني منذ انتهاء الهدنة المؤقتة الجمعة.

 

وجاء في بيان “أحصت الوزارة 109 شهداء وعشرات الجرحى نتيجة القصف الجوي على المدنيين في قطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية صباح اليوم الجمعة”.

 

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة إن”الطواقم الطبية تتعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى مع انتهاء الهدنة وتجدد قصف المدنيين صباح اليوم” مضيفا أن “الجرحى يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة تكدس الحالات”.

 

في سياق متصل كشف تحقيق استقصائي، أن جيش الاحتلال تعمد استهداف المدنيين في غزة، سعيا لإيقاع أكبر عدد من الضحايا بينهم في الحرب التي يشنها على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

 

وأجرى الصحفي الاستقصائي الإسرائيلي يوفال أبراهام، تحقيقا في “سيحا ميكوميت” و”ومغازين 972+” كشف عن سياسة الجيش “المتساهلة” في إطلاق النار على غزة، مستندا إلى محادثات مع مسؤولين أمنيين وأفراد استخبارات سابقين في الجيش الإسرائيلي وسلاح الجو، شاركوا في العمليات العسكرية بغزة حتى وقت قريب، وعلى أساس بيانات وشهادات تأتي من القطاع، وتصريحات رسمية للمتحدث باسم جيش الاحتلال.

 

وبحسب نتائج التحقيق، ففي الحرب الحالية على غزة، “وسّع الجيش بشكل كبير الإضرار بأهداف غير عسكرية، مثل المباني العامة والأبراج السكنية” أو ما يسميه الجيش “أهداف القوة”. وكذلك المنازل الخاصة التي تستخدم لسكن العائلات. وفي إحدى الحالات، وافقت القيادة العسكرية، بحسب المعلومات التي حصل عليها موقع “سيحا ميكوميت”، على “إلحاق الأذى بمئات الأشخاص غير المتورطين أثناء محاولة اغتيال أحد كبار مسؤولي حماس“.