تواصل قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية، الإخفاء القسري بحق الصحفي "حسام الوكيل" لليوم الرابع على التوالي.
وبحسب المنظمة السويسرية لحماية حقوق الإنسان، فقد تم اعتقاله تعسفيًا، دون سند من القانون، من منزله، فجر يوم 30 ديسمبر، على يد قوات أمن الانقلاب، واقتادته إلى مكان غير معلوم، ولم يعلم ذويه مكان اعتقاله ولا سبب اعتقاله حتى الآن.
وتقدم ذووه ببلاغات للجهات المعنية التابعة لسلطات الانقلاب، ولم يتم الرد عليهم، كما لم يتم عرضه على النيابة، أو أي جهة تحقيق، حتى الآن مما يزيد تخوفهم عليه.
يذكر أنه من أبناء محافظة الأسكندرية، تخرج من كلية الأداب قسم إعلام جامعة الأسكندرية، ويعمل في الصحافة منذ تخرجه، عمل مراسلًا لجريدتي الدستور ونهضة مصر، كما عمل مراسلًا لوكالة رويترز وعدد من وكالات الأنباء العالمية، وشغل منصب مدير مكتب جريدة الدستور بالأسكندرية، وكان من أنشط الكوادر الطلابية لحركة الإشتراكيين الثوريين بالجامعة، ثم التحق بحزب الحرية والعدالة إبان تأسيسه وشغل منصب المتحدث الإعلامي للحزب بالأسكندرية.
من جانبها أدانت المنظمة عمليات الاعتقال التعسفي، والاختفاء القسري، بحق المواطنين المصريين، وحملت سلطات الانقلاب، المسئولية الكاملة عن سلامته، وطالبت بضرورة الإفراج الفوري عنه، والكشف عن مكان احتجازه.

