استشهد 15 مدنياً وجرح العشرات غالبيتهم من عائلة واحدة ليلاً، بقصف جوي للطيران الحربي الروسي على قرى تتبع ناحية التبني في ريف دير الزور الغربي بسوريا، في استمرار لسياسة التدمير والقتل الممنهج للمدنيين وإجبارهم على ترك مناطقهم بحجة محاربة الإرهاب.
ونقلت "شبكة شام" عن ناشطون من دير الزور "فرات بوست" إن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة مروعة بعد استهدافه قرى "صبي وشيحا ومعدان عتيق إضافة لمدخل التبني من جهة البويطية"، تركزت الغارات في بلدة التبني على مدرسة حارة العكيصات ومؤسسة الكهرباء ومنزل أحمد الخليل ومنزل أحمد الحسن ومنزل عبد الرحمن العداد، خلفت 13 شهيداً من عائلة "عبد الرزاق الإبراهيم" و هم نازحون من دير الزور ، و العائلة مكونة من إثنا عشر شخصاً إضافة لثلاثة أشقاء من قرية التبني هم أبناء : "حمود الفرحان الدرويش" .
وشهدت قرى وبلدات معدان و التبني و البويطية حركة نزوح جماعية باتجاه القرى المجاورة ، حيث استهدف الطيران الحربي البلدات بالفسفور الأبيض المحرم دولياً تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين .