مدَت للمرة الثالثة، محكمة الجنايات العسكرية بالإسماعيلية، اليوم الخميس، النطق بالحكم علي ثلاثين مدنيا من رافضي الانقلاب من مركز فاقوس بالشرقية، لجلسة التاسع والعشرين من شهر سبتمبر الجاري.
وكان المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، أحال ثلاثين، مدنيا من مدينة فاقوس وعدد من قراها، إلي محكمة الجنايات العسكرية، بعد أن وجهت لهم نيابة الإنقلاب، تهما باطلة، منها حرق محولات كهربائية، والإعتداء علي منشأت حكومية، والإنتماء لجماعة إرهابية، وذلك بعد إعتقالهم منذ مايزيد عن عشرين شهرا.

يذكر أن محكمة الجنايات العسكرية بالإسماعيلية قامت بمد أجل النطق بالحكم في هذه القضية مرتين متتاليتين،من قبل، الأولي كانت لجلسة الأول من الشهر الجاري، والثانية لجلسة اليوم، والتي مدَتها للمرة الثالثة لجلسة التاسع والعشرين من الشهر الجاري، حيث كان من المقرر له جلسه الخامس والعشرين من أغسطس الماضي.

من جانبها نددت أسر االثلاثين مدنيا بمحاكمة ذويهم أمام القضاء العسكري، مؤكدين أن تلك المحاكمات وغيرها من المحاكمات الهزلية والأحكام الجائرة لن تثنيهم عن استكمال ثورتهم وإسقاط الانقلاب وقضاته ومحاكمتهم محاكمات ثورية.