قال مركز "جلوبال ريسيرش" الكندي إنه مع تنفيذ أول حكم بالإعدام في مصر، بدأت الطغمة العسكرية المدعومة من الولايات المتحدة في تصعيد حملتها البوليسية لترويع الشعب وإرهابهم، معتبرًا أن الهدف من إعدام رمضان هو منع التصاعد الثوري المتجدد ضد الجيش بواسطة الشرطة المنحرفة، وأن جميع المعارضين السياسيين يمكن أن يواجهوا عقوبة الإعدام".

وأضاف المركز المهتم بتغطية بحوث العولمة في تقرير له تحت عنوان "الطغمة العسكرية المصرية تبدأ إعدام الإسلاميين": أن اختيار النظام المصري لأن يكون محمود رمضان أول إعدام سيضفي غطاء من الشرعية على أحكام الإعدام التي صدرت خلال العام الماضي.

وصف المركز محاكمة رمضان بالمهزلة، حيث اعتمد الحكم على اعتراف رمضان المتلفز عقب إلقاء القبض عليه من قبل الجيش الذي أعلن فيه تورطه في جريمة قتل شاب وإلقائه من أعلى عقار، لكن في وقت لاحق نفي رمضان ذلك، وهذا ما يظهره الفيديو المنتشر على الإنترنت، مضيفاً أن دفاع رمضان طلب من المدعين تقديم أدلة إثبات تورط موكلهم في عملية القتل، لكن النيابة العامة والقاضي تجاهلوها ببساطة.

نفذت داخلية الانقلاب السبت الماضي حكم الإعدام على محمود رمضان بزعم إلقاء طفل من فوق عقار بالإسكندرية، وهو الحكم الذي استنكرته مننظمات حقوقية ووصفته بالجائر والمتنافي مع معايير تطبيق العدالة.