أكدت والدة المعتقلة "مريم ترك"، بعد زيارتها، استمرار تدهور الحالة الصحية لابنتها الكبرى المحبوسة حاليا في سجن بورسعيد المركزي مع 9 طالبات أخريات من محافظة دمياط.
وأكدت الأم تعرض نجلتها لضغط العصبى أدى لانهيارها وسقوطها أمام أبنائها أثناء الزيارة، مما جعل أبناءها يخرجون باكين من سوء حالة والدتهم الصحية وحزنا عليها.
المعتقلة البالغة من العمر 29 عاما من قرية البصارطة في دمياط، تحتاج لجهاز تنفس صناعي لسوء حالتها الصحية وزيادة ضربات القلب، كما أنها تعانى من الأنيميا الحادة.
وقالت والدة المعتقلة أن الاضطراب اثر على أعصاب وجهها مما أدى لحدوث حالات تشنج لعضلة الفك و صعوبة النطق.
يذكر أن المعتقلة مريم زوجها مصاب و مطارد، ووالدها و شقيقها معتقلين في سجن جمصة منذ عامين، و شقيقتها معتقلة معها، و خطيب شقيقتها معتقل ايضا.

