شكا مزارعون انقطاع مياه الري عن ترعتي جنوب القنطرة والمغربي بالإسماعيلية، على نحو يهدد ببوار الأراضي الزراعية.


ويقول الأهالي : «المسؤولين عن محطة الرفع يضغطوا المياه لمزارع السمك وسايبين الأراضي عندنا، والشجر نزل الطرح اللي عليه، ودلوقتي في مرحلة الموت، كل ما نملك ضاع في الأرض».


وشكا الآلاف من المزارعين في دلتا مصر، وخاصة محافظات البحيرة والدقهلية والشرقية والمنوفية، من ارتفاع معدلات نقص مياه الري، التي تؤثر على محاصيلهم، وجفاف عشرات الترع والمساقي خلال الفترة الماضية.


واضطرت الحكومة إلى الاعتراف بالأزمة، وصرح مسؤولوها بأن كارثة تنتظر مصر، خلال الأيام والشهور المقبلة؛ نتيجة نقص مياه الري، غير مبرئين سد "النهضة" الإثيوبي من المسؤولية عن الأزمة.


وحذر خبراء من أن نقص مياه الري سوف يصيب ثلاثة ملايين فدان هذا الصيف، يعيش عليها قرابة 12مليون مصري، داعين إلى إحياء صندوق مواجهة الكوارث الذي شهد ذروة نشاطه في عهد الرئيس محمد مرسي، وإسقاط ضرائب الأراضي وأقساط مشروعات الري ومطالبات البنوك عن الفلاحين، هذا العام.