جدَّدت حملة "أوقفوا الإخفاء القسري" مطلبها للجهات المعنية بحكومة الانقلاب، بضرورة إجلاء مصير المختفين قسريًا فى السجون منذ اعتقالهم لمدد متفاوتة وفترات بعيدة، ووقف الجريمة التي تعد جريمة ضد الإنسانية ولا تسقط بالتقادم.
ومن بين المختفين محمود أحمد محمد عبد المنعم، البالغ من العمر 30 سنة وهو من أبناء محافظة الفيوم، حاصل على ليسانس آداب وتربية، وتم اختطافه من قوات الانقلاب يوم 22 يوليو 2018 من أحد شوارع مدينة الفيوم، وتم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.
وتؤكد أسرته اتخاذ الإجراءات اللازمة وتقديم البلاغات، إلا أنه لم يستدل على مكانه حتى الآن، لافتة إلى أن أحد المحامين أخبرهم مؤخرا أن موكله ظهر بنيابة أمن الدولة العليا، وأخبره بمقابلة "محمود" بمقر الأمن الوطني بالعباسية.
أيضًا بينهم المهندس سعد عبد السميع منصور عبد السيد الدويك، البالغ من العمر 25 عاما، ويقيم بمنشأة القناطر بالجيزة.
ومنذ اعتقاله يوم 17 فبراير 2020 من مطار القاهرة الدولي أثناء توجهه للسفر للسعودية للعمل، تم اقتياده لجهة مجهولة حتى الآن.
وقامت أسرة "الدويك" باتخاذ الإجراءات اللازمة والسؤال عنه في أكثر من جهة، كما تم إرسال تلغرافات لكل من النائب العام ووزير الداخلية بحكومة الانقلاب والمحامي العام لنيابات جنوب الجيزة، إلا أنها لم تتلق ردا حتى الآن.


