واصلت الأجهزة الأمنية إخفاءها القسري لثلاثة من أبناء مدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، وهم الحاج فرج حجازي، والسادات عبدالرحيم، وجمال عبدالدايم.

حيث أخفت السلطات -لليوم التاسع على التوالي- قسرًا الحاج فرج حجازي، 62 عامًا منذ اختطافه من أحد شوارع القاهرة بشكل تعسفي دون سند من القانون بتاريخ 4 مارس الجاري.

ورغم تحرير البلاغات والتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب من قبل أسرته إلا أنه لم يتم التعاطي معها ما يزيد من القلق على سلامته خاصة مع ظروفه الصحية السيئة؛ نظرًا لكبر سنه.

يشار إلى أن حجازي قد سبق اعتقاله لمدة عامين ونصف في قضية قالت أسرته إنها لُفقت ضده ظُلمًا، قبل أن يتم تبرئته من النيابة وإخلاء سبيله في 30 ديسمبر لعام 2015.

وبلغ سن المعاش أثناء وجوده بالمعتقل عام 2015، حيث كان يعمل مديرًا للحسابات في الإدارة التعليمية بالمنزلة بمحافظة الدقهلية، واشتهر عنه بين أهالي المنزلة نظافة اليد والخلق الطيب، بحسب أسرته.

وتتواصل الجريمة ذاتها بحق "السادات عبدالرحيم"، عضو مجلس الشعب الشرعي عن دائرة المنزلة والمطرية بمحافظة الدقهلية ببرلمان الثورة، لليوم الرابع عشر على التوالي منذ اختطافه الأحد 26 من فبراير 2017.

ولا يزال أنين أهل الأستاذ جمال عبدالدايم، 55 عامًا، مدرس كيماء بالثانوية العامة بالمنزلة، بعد إخفاء عائلهم قسريًا لليوم الرابع عشر على التوالي، بعد اعتقاله في 26 فبراير 2017، مُحملين الداخلية مسئولية سلامته ومطالبين بالكشف الفوري عن مكانه، خاصة مع معاناته لمشاكل بالقلب وحاجته لرعاية صحية دائمة.