اتهمت أسرة "ي. ط" المحبوس بسجن دمنهور، اليوم الأربعاء، ضابط و3 أفراد من شرطة الانقلاب بالاعتداء عليه بالضرب وتعذيبه وهتك عرضه عن طريق إدخال عصاه بدبره مما تسبب له بأذى نفسي وجروح.
وقال "محمد" -شقيق المجني عليه-: إن شقيقه البالغ من العمر 33 عامًا ويعمل صاحب محل لبيع مستلزمات الهواتف المحمولة محبوس احتياطيا على ذمة قضية رقم 6099 جنح قسم دمنهور لسنة 2015 بتهمة الاتجار في المخدرات، وإنه تم إلقاء القبض عليه في أثناء سيره مع زوجته وابنه في إحدى شوارع دمنهور.
وأضاف: طالبنا بعرض "شقيقي " على الطب الشرعي للكشف عن كافة الانتهاكات التى تعرض لها من خلال قيام أحد الضباط بالإمساك بعصا غليظة وإدخالها في مؤخرته بمساعدة أفراد شرطة أخرين، ووضعه في غرفة التأديب لأكثر من 20 يوما، والتعدي عليه مما أدى لإصابته في الرأس والبطن وتعرضة للصعق بالكهرباء. مؤكداً "أحنا مش عايزين إلا حق أخويا الذي تم تعذيبه داخل السجن".
من جانبه قال عبد النشار المحامي الحقوقي: إن المتهم أثبت ما تعرض له في محضر حمل رقم 25480 لسنة 2015 إداري مركز دمنهور، وأنهم بصدد تقديم شكاوى وبلاغات أخرى لوزير العدل ووزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد أن تصدر مصلحة الطب الشرعي تقريرها عن حالة"ي. ط" المحبوس بسجن دمنهور العمومي.
وأضاف النشار "أن ركن القسوة فى الجريمة المنصوص عليها فى المادة 129 من قانون العقوبات يتحقق بكل فعل مادى من شأنه أن يحدث ألماً ببدن المجنى عليه مهما يكن الألم حقيقيًّا، وإن جريمة استعمال القسوة المشار إليها فى المادة 129 عقوبات تنطبق كلما استخدمت القسوة مع الناس اعتمادًا على وظيفته القائم بالتعذيب فيخل بشرفهم أو يحدث آلاماً بأبدانهم، وهو ما حدث لموكلي "ي. ط "ويستوجب المحاسبة وتطبيق القانون على الجميع.

