ضمن حملة “المنسيون”، أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج “‫‏سعيد سيد رمضان”؛ تضامنًا مع المواطن سعيد سيد رمضان، المختفي قسريًا منذ مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية 14 أغسطس 2013.

وطالب النشطاء بإجلاء مصير رمضان؛ رحمةً بأبنائه الأربعة الذين حُرموا منه، ويقيم بمحافظة الجيزة، وأكدت زوجته أن آخر اتصال كان بينها وبين زوجها يوم مذبحة الفض بتاريخ 7 شوال 1434 هجريًّا.

كانت منظمة “السلام الدولية لحماية حقوق الإنسان – SPH”؛ قد أطلقت حملة حقوقية بعنوان “المنسيون”، من أجل التدوين عن المختفين قسريًا في مصر، منذ فض اعتصام رابعة العدوية، والمختفين منذ فترات طويلة، والمُطالبة بإجلاء مصيرهم.

كما استنكرت صفحات التواصل الاجتماعي المهتمة بأخبار معتقلي الرأي والداعمة لكل المظلومين، قرار الحبس الصادر ضد الأستاذ الدكتور إبراهيم عراقي، أستاذ المسالك البولية بمركز أمراض الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة، المعتقل منذ ما يزيد على 5 سنوات.

ولفّقت نيابة الانقلاب للمعتقل اتهامات جديدة لا صلة له بها، بعدما حصل على حكم البراءة بعد الطعن على حكم بالمؤبد، ضمن جرائم العسكر بحق علماء مصر وأبنائها المخلصين.

وذكرت الصفحات أن “عراقى” هو عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية منذ عام 2003، ورائد جراحات مناظير البطن في المسالك البولية في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، وله دور بارز في إنشاء وحدة التفتيت بالموجات التصادمية بمركز أمراض الكلي والمسالك البولية بجامعة المنصورة، وذلك فى عام 1988.

كما أسهم في إنشاء وحدة مناظير البطن عام 1992، وأسهم أيضا في نشر جراحة مناظير البطن في أقسام المسالك البولية في معظم الجامعات المصرية، بينها (الأزهر– الإسكندرية– بنها– شبين الكوم– سوهاج– أسيوط– طنطا)، فضلا عن حضوره الفعال فى مؤتمرات المسالك في أمريكا 12 مرة, وفى 12 دولة أوروبية، ومعظم الدول العربية، والهند، وباكستان، وماليزيا وكندا.

يضاف إلى ذلك قيامه بدورات تدريبية لجراحات المناظير فى العديد من الدول العربية، منها (الكويت– اليمن– تونس– سوريا– السعودية– قطر) كما له إسهام معترف به دوليًّا في استئصال الكلى عن طريق مناظير البطن، فضلا عن تقديم أكثر من 50 بحثا منشورا فى المجلات العلمية العالمية فى تخصص مناظير المسالك البولية.

وشغل عضوية مجلس إدارة صندوق ادخار أبناء الأطباء 2001 – 2006، كما شغل عضو مجلس صندوق التأمين الخاص للعاملين بجامعة المنصورة 2000 – 2006.