تابعت غرفة عمليات حزب المحافظين عن كثب مجريات اليوم الأول للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، في إطار حرص الحزب على مراقبة سير التصويت وضمان نزاهة العملية الانتخابية. وأفاد التقرير الأولي لغرفة العمليات أن الساعات الأولى من انطلاق الانتخابات شهدت عدة مخالفات وإشكالات أثرت على سير العملية الانتخابية بشكل طبيعي.
وذكرت غرفة العمليات أن من أبرز الانتهاكات التي تم رصدها منع دخول مندوبي حزب المحافظين وبعض المرشحين المستقلين إلى لجان الاقتراع في دائرة الجيزة – الدقي – العجوزة، في حين تم السماح بدخول مندوبي مرشحين تابعين لأحزاب الموالاة، ما أثار استياء الحزب وأثار مخاوف حول عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين.
وفي تصريحات رسمية، شدّد عمرو الشريف، رئيس لجنة الانتخابات بحزب المحافظين، على أن الحزب سيقدّم شكوى رسمية للهيئة الوطنية للانتخابات احتجاجاً على منع دخول مندوبي مرشحيه، مؤكداً أن هذه الممارسات تمس بمبدأ الشفافية والنزاهة الانتخابية وتقلل من مصداقية العملية الانتخابية.
كما رصدت غرفة العمليات ضعف الإقبال على التصويت في عدد من الدوائر الانتخابية، إلى جانب عزوف ملحوظ للناخبين عن المشاركة، وهو ما اعتبرته الغرفة مؤشراً على حاجة السلطات المشرفة إلى تحفيز الناخبين وتعزيز الثقة في العملية الانتخابية.
وفي تحذير واضح، كشفت الغرفة عن حالات شراء أصوات الناخبين في بعض دوائر محافظة البحيرة، حيث بلغت قيمة شراء الصوت الواحد نحو 500 جنيه، مما يثير تساؤلات حول مدى الالتزام بالمعايير القانونية والرقابية خلال العملية الانتخابية.
ودعا حزب المحافظين السلطات والهيئات المشرفة على الانتخابات إلى ضمان دخول مندوبي جميع المرشحين إلى اللجان الانتخابية، بما يعزز الشفافية والمصداقية في سير التصويت، مؤكدين أن الحزب سيستمر في إصدار تقارير دورية لرصد وتقييم مجريات الانتخابات أولاً بأول، لضمان متابعة كل تفاصيل المرحلة الانتخابية وتحقيق العدالة بين جميع المرشحين.

