خلال الساعات الأخيرة تصدّر وسم #الامارات_تبيد_شعب_السودان وعدة صيغ قريبة منه (مثل: #الإمارات_تقتل_السودانيين و*#قاطعوا_الإمارات*)

نقاشات مستخدمي شبكات مدفوعًا بتطورات الحرب السودانية، لاسيما مع سقوط مدينة الفاشر في دارفور بيد قوات «الدعم السريع» بعد حصار طويل، وما رافق ذلك من روايات عن انتهاكات واسعة النطاق.

اتهم المغردون الإمارات بدعم الدعم السريع وتحميل أبوظبي مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن المأساة الإنسانية، وقد ظهر الوسم ضمن حملات أوسع تدعو إلى المقاطعة وتبادل المواد التوثيقية، وشارك في ترويجه ناشطون سودانيون وإعلاميون وحسابات مؤثرة على «إكس» .

الداعية د. محمد الصغير غرد قائلا : " على أهل #السودان أن يتحدوا ويتضامنوا، ويتناسوا الخلافات الطائفية والحزبية ويتوجهوا جميعاً لمقارعة ذلك العدو الظلوم الغشوم ومن وراءه من قوى البغي والعدوان، وعلى الشباب خاصة أن يحملوا السلاح دفاعاً عن دينهم وأرضهم بيان الهيئة كامًلا عما يحدث في #الفاشر: https://supportprophetm.com/7m5y #الفاشر_تحت_الحصار #السودان_المنسي".

 

أما الكاتب الصحفي نظام المهداوي فقال " أعرف أنّه لا عقلاء في #الإمارات يتداركون أمر بلدهم ليزيحوا هذا الشيطان #محمد_بن_زايد عن الحكم، وقد عاثَ فسادًا وسفكَ الدماء ودعم ميليشيات الإجرام في #السودان و #اليمن و #ليبيا و #مصر و #غزة. فقد وجّه ابن زايد ضربةً وقائيةً فحُوكِمَ عام 2011 خيرةُ رجالِ الإماراتِ - بالمئات - بزعم أنهم إخوانٌ وأنهم يريدون الانقلاب على الحكم، ورغم انتهاء مدة محكوميتهم إلا أنّ الشيطان يعودُ فَيُحاكمُهم على نفسِ التهمة حتى تنقضي حياتُهم في معتقلاتٍ تفوقُ في سوئِها معتقلاتِ بشار الأسد. الإطاحةُ بابنِ زايد صارت مطلبَ كلِّ العرب، لأنّ شرّه طالهم، ولن يتوقّف حتى يمزّقَ الأمةَ شرًّا ممزّقًا."

 

وكتبت المؤثرة الكونغولية خديجة: "هذه ليست حربا أهلية، إنها استيلاء على الموارد. الإمارات العربية المتحدة تغزو السودان. تريد الذهب والأراضي الزراعية الخصبة والصمغ العربي. نحن نعيش في ظلّ طاعون اسمه الإمارات!"

 

وقالت الصحفية شيرين عرفة " نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقريرها الصادر أمس الأربعاء 29 أكتوبر: - أن قوات الدعم السريع ترتكب جرائم قتل مروعة في مدينة #الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور في السودان) وقد شملت عمليات إعدام وتصفية لجميع المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج في المستشفى الجامعي".

 

وغرد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.علي قرة الداغي " ما يجري في السودان جريمةٌ تُدينها السماء قبل الأرض، ويستحي منها الضمير قبل القوانين. لا يمكن لأي مبررٍ أو رايةٍ أن تبرر قتل الأبرياء أو إذلال الناس. الصمت شراكة، والسكوت خيانة للإنسانية والإيمان والعدل. اللهم فرج عن أهلنا في السودان".

 

د. حمود النوفلي " ما يجري في السودان هو بسبب ما بها من ذهب هائل ويورانيوم، فهناك دول حباها الله بثروات، ولكن لا يهدأ لها بال إذا سمعت بوجود ثروات بمكان آخر حتى تزرع ميليشيات وقطاع طرق ينهبوا ذلك وتصديره إليها.".

 

مقاطعة الإمارات 

ودشن أجانب وعرب، حملة عالمية لمقاطعة الإمارات بسبب دعمها ميليشيا الدعم السريع في السودان!

 

فمن جانبها دعت ناشطة أمريكية: "علينا مقاطعة الإمارات العربية المتحدة. إنها تسلّح الحرب الدائرة في السودان. مئات آلاف النساء تعرّضن للاغتصاب والتعذيب، وملايين الناس شُرّدوا وقُتلوا، والإمارات شريك في ذلك. لا يمكننا دعم حكومة ترتكب إبادة. وأي حكومة ترتكب إبادة، علينا مقاطعتها!"

 

الصحفي تركي الشلهوب علق قائلا " الإمارات هي السبب الرئيس لما يجري في السودان، جميع المجازر التي ترتكب بحق أهلنا هناك تتم بسلاحٍ ودعمٍ إماراتي، للسفاح المجرم حميدتي، لذلك فإن مقاطعتها واجبة على كل مسلمٍ غير. #مقاطعة_الإمارات".

 

ونشر الباحث والسياسي اليمني أنيس منصور " غضب سوداني يجتاح كل الولايات السودانية والمدارس والجامعات شعب واحد جيش واحد وهتافات مع الفاشر وتحرير دار فور بالتزامن نعلن الليلة عن #حمله_دوليه_لمقاطعه_الامارات تضامناً مع الفاشر وعموم السودان ندعوكم للمشاركة بهذا الوسم".