واصل رجل الأعمال نجيب ساويرس مهاجمته الجيش قائلا في تغريدة له "اليوم ذكرى اليوم الذى بدأت فيه مصر رحلة السقوط و الفشل الاقتصادي و قمع الحريات و دفن الديموقراطية و انحسار الجمال الحضاري" مسقطا ذلك على استيلاء الجيش على الحكم في مصر عقب انقلاب 23 يوليو، وسابقا انتقد مزاحمة الجيش المصري للقطاع الخاص في الاقتصاد وطالب بخروجه من العمل في الاستثمار، والاهتمام بدوره في حماية البلاد وأمنها.

وأثارت تغريدته تفاعل العديد من النشطاء

فكتب الصحفي خالد محمود مقالا  بعنوان " يوليو, الثورة  التى لم تكتمل بعد !!".

وأشار خالد محمود "حين قيل له “ارحل”, فعل على الفور.. ببساطة ملك , أدرك أنه يعيش لحظة النهاية, استسلم للأمر..لم يقاوم, ولم يستدعى مؤيدوه, ولم يناور بقوات الاحتلال التى كانت جاثمة على أنفاس الوطن".

وأكد أن "الثورة التي جرت قبل 69 عاما, لا تزال منقوصة, فالكمال لله وحده".

https://x.com/khaledmahmoued1/status/1947920962831131096

وسخر شيكو "اليوم هو ذكرى اليوم الذي ألغت فيه مصر لقب (باشا) من الأرستقراطيين والإقطاعيين ومنحته لأمناء الشرطة".

https://x.com/shekoalx1980/status/1947923798734291369

وقارن أحمد ناصر "اليابان بعد 80 سنة من القنبلة النووية، ومصر بعد القنبلة البلحية 23 يوليو 1952 الاقتصاد: 3 عالمياً، مصر 40 عالمياً

التكنولوجيا: 3 عالمياً، 8 عالمياً

دخل الفرد: اليابان 25 عالمياً، مصر 125 عالمياً

القوة العسكرية: 8 عالمياً (نظام مدني) ، مصر 14 عالمياً (أنظمة عسكرية).

https://x.com/Anassar2023/status/1947946150138642901

وتهكم سقراط "كده تبقى إخوان رسمي نظمي فهمي".

https://x.com/aserasorat/status/1947907301605838882

وأضاف أبو رؤيا "منذ ذلك اليوم ونحن في منحدر السقوط إلى مجهول".

https://x.com/aborooaia2015/status/1947912209960521930

وبين خالد " لو وضعت العسكر على أرض صحراء لبضع سنين ستجد أن ان رمال الصحراء قلّت... المستعمر لما ترك وكيله المحلي على البلاد العربية كان اختيارا ممتازا ولم يكن يتوقع هذا الإنجاز العظيم من الوكيل المحلي، كان المستعمر أرحم منه بمراحل".

https://x.com/KhaledEltoukhy1/status/1947948306417553581

وأشار محمد "زى النهارده من 73 سنة كانت قيمة الجنيه أمام الدولار تتراوح عند 2.87 دولار لكل جنيه مصرى".

https://x.com/MahmoudBmassry/status/1947958337988964656

وسابقا فتح ساويرس هجوما ضاريا على العسكر حيث دعا رجل الأعمال لخروج الجيش المصري من الاقتصاد المدني، منتقدا استمرار مزاحمة الجيش للقطاع الخاص في الاقتصاد المصري.

‏وفي مقابلة له خلال زيارة لجامعة هارفارد وصف ذلك التدخل بالخطأ الاستراتيجي؛ لأنه لا يشجع المستثمر الأجنبي على الدخول في منافسة غير متكافئة مع الجيش الذي يجب ان يركز على دوره الرئيسي، وهو الدفاع عن البلاد بدل الانشغال ببيع البسكويت والجمبري.

 ويرى مراقبين أن هجوم ساويرس على الجيش ، أصاب كبد الحقيقة؛ لأن الجيش وظيفته فعلا حماية كل شبر من أرض الوطن، لكن تساءلوا لماذا ساويرس وحده هو الذي بينتقد الجيش علي الملأ دون أن يحاسب؟!

جدير بالذكر أن رجل الأعمال نجيب ساويرس دأب على مهاجمة الجيش من قبل مرارا وتكرارا.