من المرتقب خلال اليوم الأربعاء، 29 يناير الجاري، الحكم على جاسوس نظام حكم الجنرال السيسى السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز وباقي أفراد عصابته حيث يواجه عقوبة السجن بحد أقصى 222 عامًا، وباقي أفراد عصابته عقوبة السجن بحد أقصى 222 عامًا بعدما أثبتت محكمة امريكية أنه كان جاسوسا لنظام عبدالفتاح السيسى وذلك في حكم نهائي مقرر في 29 يناير 2025، من قاضي المحكمة الجزئية الأميركية القاضى سيدني شتاين.

وأثبتت الاتهامات تلقى مينينديز وزوجته من حكومة السيسى سبائك ذهبية ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا وسيارة مرسيدس بنز مكشوفة ورشاوى أخرى ومنها دفع رهن عقار منزلى مقابل نفوذه.

كما أدين "مينينديز"، بـ 16 تهمة - بما في ذلك الرشوة والابتزاز والاحتيال عبر الإنترنت وعرقلة العدالة والعمل كعميل أجنبي لمصر ودوره في مخطط رشوة استمر لسنوات.

واتهم السيناتور خلال فترة توليه منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي

  • باستخدام سلطته لتعزيز المصالح العسكرية المصرية
  • والتدخل في الملاحقات الجنائية والدفاع عن استبداد نظام السيسى فى مصر أمام مجلس الشيوخ الامريكى.
  • وفرض شركة حلال التى تتخذها المخابرات المصرية كواجهة لها المورد الوحيد للحوم الامريكية إلى مصر تحت لافتة (حلال) من بين أمور أخرى.
  • واتهامات بين الرشوة والابتزاز والاحتيال عبر الإنترنت وعرقلة العدالة والعمل كعميل أجنبي لمصر.

وأدين السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز  الثلاثاء 16 يوليو2024 خلال محاكمته بالفساد في محكمة مانهاتن الاتحادية في 16 تهمة جنائية أثبتها المدعون الامريكيون بما في ذلك الحصول خلال فترة توليه منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي على رشوة من حكومة عبدالفتاح السيسى نظير العمل كعميل وجاسوس للنظام المصرى فى الولايات المتحدة الامريكية خاصة فى البيت الأبيض ومجلس الشيوخ الأمريكي.

وفرضت شركة حلال التى تتخذها المخابرات المصرية كواجهة لها المورد الوحيد للحوم الامريكية إلى مصر  تحت لافتة حلال من بين أمور أخرى.

وأدينت زوجة السيناتور نادين مينينديز في القضية، لكن القاضي أجل محاكمتها إلى أجل غير مسمى بعد تشخيص إصابتها بسرطان الثدي.

وسيقدم المدعون الفدراليون توصياتهم الأسبوع الجارى بشأن مقدار الوقت الذي يجب أن يقضيه السيناتور السابق في السجن لاستخدامه سلطته ونفوذه لمساعدة حكومة مصر ورجل أعمال من نيوجيرسي في مقابل الحصول على رشاوى من الحكومة المصرية سبائك الذهب ومئات الآلاف من الدولارات نقدًا وسيارة مرسيدس.

وقالت وسائل إعلام امريكية إن إدانة السيناتور بوب مينينديز؛ إدانة لنظام حكم  الجنرال السيسى الذي انحرف عن الحكم العاقل الديمقراطي الرشيد وإهدر ثروات الشعب المصرى فى السفاهات ودفع الرشاوى ومارس القمع والاستبداد وغرق فى الفساد للإبقاء على نظام حكمه الاستبدادى الفاسد الباطل بدون وجه حق.

وقدم السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز أكثر من 100 خطاب دعم لحث القاضي على الحكم عليه بعقوبة أقل بكثير من عقوبة السجن القاسية التي أوصت بها إدارة الإفراج المشروط بعد إدانته بقبول رشاوى من الحكومة المصرية.

وكتب محاموه إلى القاضي: نؤكد باحترام أن الحكم الذي يقل كثيرًا عن نطاق المبادئ التوجيهية الاستشارية، بما في ذلك خدمة المجتمع الصارمة لمدة عامين على الأقل، كافٍ ولكنه ليس أكبر من اللازم لتحقيق أغراض الحكم.

ووصف محامو السيناتور السابق توصية إدارة الإفراج المشروط بأنها قاسية ومن المرجح أن تصل إلى حكم بالسجن مدى الحياة.

وكتب محاموه إلى القاضي: نؤكد بكل احترام أنه على الرغم من إدانته، فإن بوب يستحق الرحمة بسبب العقوبات المفروضة عليه بالفعل، وسنه، وعدم وجود حاجة ملحة لفرض عقوبة الحبس.
وقدموا أكثر من 100 خطاب دعم، بما في ذلك من ابنته وابنه، والرئيس السابق لقبرص، والسياسيين المحليين في نيوجيرسي، والشخصيات الدينية، والناخبين، وزوج قاضية استهدفت في هجوم على منزل قُتل فيه ابنها.

وقال محاموه: كانت حياة السيناتور مينينديز حياة عمل شاق وتفانٍ لرعاية ومساعدة أسرته ومجتمعه وعدد لا يحصى من الآخرين،  وساعد الآلاف إن لم يكن الملايين من الناخبين، وأنقذ الأرواح حرفيًا ومنع الإفقار والتشرد.

وكان مينينديز مدافعًا لا يعرف الكلل عن دعم إسرائيل  وجهود الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم القاعدة، والإرهاب المدعوم من إيران، وحتى تشويه سمعته بسبب هذه الإدانة، كانت حياته المهنية وحياته تُحتفى بها بشكل أساسي بسبب عمله لصالح الضعفاء والمضطهدين، بحسب محاموه.

وقدمت إدارة الانقلاب الأولوية للرشاوى والتأثير المالي للحفاظ على هيمنتها في العصر الاستعماري على تجارة اللحوم منتهية الصلاحية أوتلك التي لا تعتبر في الدرجة المخصصة للإنسان في مصر فضلا.

وكشف المدعون العامون أن السيناتور السابق تلقى رشاوى بقيمة تزيد عن 400 ألف دولار، بما في ذلك الساعات الذهبية، والنقد، وسيارة مرسيدس بنز فاخرة، في مقابل الاستفادة السياسية لعبدالفتاح السيسي.
وشملت هذه الضغط من أجل المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر والمساعدة في تجارة المخابرات في اللحوم ومن ثم تبنى ترامب سياسة أقرب للسيسي في سد النهضة.

وفي أوائل عام 2017 ، سحبت المخابرات المصرية 10 ملايين دولار نقدًا من بنك القاهرة، المشتبه في أنه تم تحويله إلى حملة ترامب لعام 2016 لتأمين سياسات الولايات المتحدة المواتية.

واستراتيجيات مصر للتأثير المالي والضغط الدولي لها آثار ونتائج بعيدة المدى، ومنها إدانة  مينينديز وادعاءات ترامب عن كيفية قيام التأثير الأجنبي بتشويه الدبلوماسية العالمية، مما يجعل من الصعب على الدول تأمين المعاملة النزيهة.

وتصدر المحكمة الفيدرالية الأميركية القاضى الحكم على الجاسوس السيناتور الأمريكي السابق بوب مينينديز وباقي أفراد بعد أن أدين من قبل في 16 يوليو 2024 لدى محاكمته بالفساد في محكمة مانهاتن الاتحادية في كل التهم الجنائية.

واعتبر مراقبون أن الجكم كما يدين السيناتور يدين نظام حكم عبدالفتاح السيسى الذى أهدر ثروات مصر وأموال الشعب المصري فى السفاهات ودفع الرشاوى ومارس القمع والاستبداد والفساد للإبقاء على نظام حكمه الاستبدادي الفاسد الباطل بدون وجه حق وأصبحت مصر بأفعاله أضحوكة بين الأمم.