في رواية من جانب واحد اتهمت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع مسيحية منها (موقع المسيحي الحر)؛ مسلمين بمنطقة مسطرد شمال القاهرة، بالاعتداء على عائلة من المسيحيين بالقرب من كنيسة العذراء التراثية بالمنطقة، وهي الكنيسة ذاتها التي حادثة أدعت داخلية الانقلاب في أغسطس 2018 أنها قتلت عمر محمد مصطفى ضمن إعلانها "إحباط محاولة تفجير كنيسة العذراء فى منطقة مسطرد".
مؤسسة أندلس عبر @AITAS2004 قالت عبر هاشتاج #معًا_ضد_خطاب_الكراهية: "يتابع مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف بقلق شديد أحداث العنف والكراهية في اشتباكات كنيسة السيدة العذراء بمسطرد "القليوبية" ويستنكر الاعتداءات على الإخوة الأقباط، ويطالب السلطات بسرعة التدخل والقبض على الجناة ".
https://twitter.com/OElfatairy/status/1826008991530418211
ونشر حساب يكني نفسه غير معروف @Unknown93350271 مقطع فيديو بتفاصيل "خناقة" وليس اشتباك وكتب عليه ".. اعتداء علي سيدة قبطيه واطفال في القليوبيه اليوم .. مسلم يعتدي على أسرة قبطية.. كانوا يقصدون الكنيسة التراثية في القليوبية ".
وأدعى الحساب أنه ".. في مصر المسلمون يضربون النساء والأطفال .. الضحيا في المستشفيات"!!
https://twitter.com/Unknown93350271/status/1824766206613520758#
وفي 13 أغسطس قال مسيحيون إن الكنيسة شهدت "ظهور العذراء في الهيكل اليوم مساء .. بكنيسة السيد العذراء الاثرية مسطرد..".!
https://twitter.com/MarTinaSamY0/status/1823478619760623804#
وعبر حساب مواطنة مسيحية "جورجيت شرقاوي" نشرت تفاصيل في 18 أغسطس قالت: "..بشان الاعتداءات على أقباط في مسطرد ما حدث في مسطرد من مشاجرة أمام الكنيسة بعد إغلاقها كان بين مجموعة من الشباب العاديين، اشارت جورجيت شرقاوي انها ليس له علاقة بمشاكل طائفية".
وأضافت "وقع هذا الحادث في وقت متأخر بعد انتهاء المواعيد الرسمية للصلاة، وفقًا لشهادات شهود عيان موثوقين".
وأضافت جورجيت شرقاوي (التي تكني نفسها ابنة السيسي) بداية المشاجرة كانت تقليدية جدًا، ولا داعي للمبالغة في وصفها. يظهر فيديو بداية الاعتداء أيقونة العذراء تمر بشكل طبيعي، ولا صحة لما يُشاع عن الاعتداء عليها أو على أي سيدة.
توقف تروسيكل أمام أحد الشباب، مما أدى إلى تطور المشاجرة إلى تبادل للألفاظ وتشابك بالأيدي، لكنها لم تكن مدبرة، ولم تظهر أي علامات على وجود شحنات مسبقة.
وقالت جورجيت شرقاوي الشارع يعاني من الازدحام نتيجة احتفالات مولد العذراء التي تقام سنويًا، وقد ناقشنا سابقًا كيفية تنظيم هذه الفعاليات وطرق التعامل مع ضيق الشارع. ومع ذلك، يلاحظ غياب أي عنصر أمني، كما لم يحضر أحد من المباحث إلى موقع الحادث. من الممكن أن تحدث مشاجرات في مثل هذه الظروف بين الحين والآخر، ولكن الأهم هو أن نخرج الدين من هذه المعادلة. إن وقوع حادث بسبب أيقونة السيدة العذراء ليس دليلاً على وجود أسباب طائفية. ومع ذلك، من المؤسف أن بعضنا لا يستطيع استيعاب الآخر أو تجنب أي أزمة، حتى وإن كانت صغيرة".
إلا أنها استدركت نوع الاتهام إلى اتهامات أمبر قائلة: "..يعتقد البعض أن القضية القبطية تقتصر على مشاجرات فردية في الشارع، مما يؤدي إلى إضاعة جهود سنوات في تسطيح الموضوع والبحث عن منصات مشبوهة للنشر".
وأضافت "..نأمل في تعزيز الأمن حول الموالد وأماكن الازدحام. شهر واحد في السنة ليس بالأمر الصعب".