وصفت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية، فاليري آموس، الوضع في غزّة بـ"الرهيب"، كاشفة عن أنه خلال الأيام الثلاثة الماضية، كان يسقط في كل ساعة طفل فلسطيني جراء القصف الصهيوني العشوائي.
وبحسب صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانيّة، أنه وفقاً لأحدث تقرير أصدرته المفوضيّة العليا للشؤون الإنسانيّة، فإن القصف تسبّب في إحداث أضرار في ستّ مدارس من بين 83 مدرسة تابعة لها، يتم فيها إيواء أكثر من 140 ألف شخص من الذين اضطروا إلى إخلاء منازلهم.
وقد أظهرت التقارير اليوميّة أنه وبسبب العدوان "تستخدم المدارس كمراكز إيواء للفارين منه. لكن هؤلاء يعانون نقصاً شديداً في الغذاء والماء، وهو ما يعدّ أمراً مقلقاً للغاية".
ولفتت آموس إلى أن "نحو 44 في المائة من مساحة غزّة لا يمكن العيش فيها. وما يزيد الوضع سوءاً أن معظم القتلى الشهداء في غزّة، هم من النساء والأطفال والرجال الذين لا علاقة لهم بالقتال. والعديد من الأطفال قتلوا نتيجة أعمال العنف التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، ما يجعل الوضع رهيباً".