03/06/2010

نافذة مصر / وكالات :

أكد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين أن جندياً من وحدة الكوماندوز الصهيوني تعمد اغتياله على متن سفينة أسطول الحرية، لكنه قتل شخصاً آخر يشبهه كثيراً كان ضمن أعضاء القافلة البحرية الدولية.

وقررت إسرائيل إطلاق سراح شيخ الأقصى اليوم لكن بشروط .

وقال الشيخ صلاح في حديث للصحفيين من أمام المحكمة الصهيونية:" إن الجندي الصهيوني بحث عني بغية اغتيالي، ولكنه قام بإطلاق النار على شخص آخر يشبهني كان بجاني مع سبق الإصرار والترصد.

 وقد أدى إطلاق النار إلى إصابته بشكل مباشر في الرأس، وحالته حرجة جداً، وتم نقل شبيه الشيخ المصاب، بطيارة خاصة إلى مستشفى تل هاشومير، وعندما أتت زوجته للتأكد منه ، تبين أنه رجل تركي يشبه رائد صلاح . 

وكانت أنباء قد تحدثت عن، أن الاحتلال الصهيوني كان يخطط مسبقا لاغتيال الشيخ رائد صلاح، وأعد لذلك بشكل محكم إلا أن قدر الله أفشل هذا المخطط . 

يذكر أن الشيخ صلاح قد كشف في وقت سابق عن أن الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهاده، تأتي في إطار محاولة اغتياله.

وقال صلاح: "الحملة الإعلامية التي قادها الإعلام العبري من خلال الترويج لاستشهادي، ما هي إلا رواية تنسجم في إطار محاولة اغتيالي".

وكان المجرم إيهود باراك قد أبلغ الحركة الإسلامية فى فلسطين أن رائد صلاح حي وبصحة جيدة ، خوفاً من تصعيدهم داخل الخط الأخضر ، وذلك قبل أن تؤكد زوجة الشيخ أن المصاب داخل غرفة العمليات وليس هو.