15/03/2010م
 
تجددت عصر اليوم الاثنين الاشتباكات والمواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، في مناطق مختلفة من مدينة القدس المحتلة، واقتحم الجيش الصهيوني بلدة العيسوية مُستخدما القنابل الصوتية الحارقة والرصاص المطاطي لتفرق المتظاهرين، الذين تصدوا للجنود بالحجارة والزجاجات الفارغة. 

وقالت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت في كل من البلدة القديمة والطور والعيسوية ورأس العامود، وشارع صلاح الدين بين شبان المقدسيين وجنود الاحتلال  الصهيوني.
 
وأضافت أن الجنود انتشروا في شارع صلاح الدين قبالة باب الساهرة، بعد هجوم شبانٍ على مركزٍ تابع لشرطة الاحتلال في الشارع، وأمطروه بوابلٍ من الحجارة والزجاجات الفارغة.
 
وبينت مصادر أخرى أن مواجهات تدور الآن في حي راس العامود المطل على القدس القديمة، حيث وقعت عدة اصابات في صفوف المواطنين، وأغلق الشبان شارع الصوانة بالقرب من حي الطور بالإطارات المشتعلة، واشتبكوا بالحجارة مع جيش الاحتلال.

كما تدور الآن مواجهات في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة وسط إطلاق القنابل الصوتية الحارقة، وتم إغلاق الحاجز العسكري بكلا الاتجاهين في المنطقة، واندلعت قبل قليل مواجهات عنيفة في شارع الواد القريب جدا من منطقة افتتاح الكنيس.
 
وقال شهود عيان ان طائرة مروحية تابعة لشرطة الاحتلال تابعت تحليقها في سماء القدس، جنبا إلى جنب منطادٍ راداري استخباري تم إطلاقه منذ يومين في سماء القدس لمراقبة المواطنين، وتوفير المزيد من الحماية للمغتصبين الصهاينة.

وكانت قوات الاحتلال اقتحمت أمس الأحد الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المبارك، وقاموا بإخراج نحو 20 معتكفا ومصلياً من داخل المسجد القبلي بالقوة، لأحد بوابات المسجد الأقصى ومنعتهم من الدخول مجدداً وصادرت بطاقاتهم الشخصية.

وتأتي هذه المواجهات قبيل ساعات من افتتاح الكيان الصهيوني لما يسميه بـ"كنيس الخراب"، حيث تهدد الجماعات اليهودية باقتحام الأقصى في أعقاب ذلك.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر : المركز الفلسطيني للإعلام