10/07/2009

كتبت / إسراء عبد الله :

قالت مصادر امنية مصرية اليوم الجمعة ان اجهزة الامن ستقوم بإتلاف كميات كبيرة من المساعدات الغذائية الفلسطينية المتكدسة على الجانب المصري لدى ادراة جمارك منفذ رفح، فجر اليوم الجمعة، بسبب انتهاء صلاحيتها وبسبب تعنت الجانب الاسرائيلي في عبورها عبر منفذ العوجة التجاري المخصص لعبور المساعدات الغذائية الى قطاع غزة عبر الاراضي الاسرائيلية (على حد زعم السلطات المصرية ) .

وسبق ان اتلفت السلطات المصرية كميات كبيرة من المساعدات الغذائية والطبية (3000طن) فى الأسبوع الثاني من مايو الماضي بسبب انتهاء صلاحيتها بسبب طول فترة تخزينها على الجانب المصري بعد رفض هذه السلطات دخولها عبر معبر رفح.

وفي سياق اخر، تمكنت السلطات المصرية من ضبط اربعة انفاق للتهريب بين مصر وقطاع غزة في منطقة صلاح الدين عند العلامة الدولية رقم 4 وتبعد عن خط الحدود بحوالي 120 كم، وفتحات ثلاثة انفاق قريبة من بعضها وقطرها حوالي متر، دون ضبط بضائع او مهربين وتم تشديد الحراسة على الانفاق المضبوطة تمهيدا لتدميرها.

كما ضبطت السلطات المصرية بمدينة العريش مخزنا بداخله بضائع معدة للتهريب الى قطاع غزة عبر الانفاق وتم ضبط حوالي 300 جهاز خليوي وملابس و550 بطانية وعدد من الاوعية الكبيرة معبأة بالمواد الغذائية وعدد من الاجهزة الكهربائية وتم التحفظ على صاحب المخزن واحالته الى النيابة العامة بتهمة تهريب بضائع عبر الانفاق.

وتقوم السلطات المصرية بإقامة مزادات علنية على المضبوطات وهو الأمرالذي رفضه علماء دين !!

كما تنهب العصابات كميات كبيرة من المعونات فى حراسة أمنية ..

وكانت السلطات المصرية قد شددت الحصار على القطاع منذ سيطرة حماس عليه ، وكان تأمل فى إعادة حكم عباس إليه أثناء الحرب الأخيرة ، إلا أن الكيان الصهيوني فشل فى ذلك ..

ومنذ تلك الحرب والسلطات المصرية تشن حرباً لا هوادة فيها على جماعة الإخوان المسلمين بسبب فضحها لممارسات السلطات المصرية فى الحرب والذي وصلت لحد التواطؤ ، كما إعتقل أمين عام إتحاد الأطباء العرب ، ومسئول لجنة الإغاثة ومقررها ، بتهم تتعلق بالإتصال بالقطاع وإدخال أموال إليه ..

وقال شهود عيان أن نجل الرئيس مبارك قد وصل إلى القطاع أثناء الحرب ووقف أما شحنات تابعة لنقابة الأطباء بعد وضع شعار الحزب الوطني عليها قبل السماح لها بالدخول !!

وأفادت منظمات إغاثية أن كثير من المعونات كانت تعود من أمام المعبر بعد إلتقاط صور تذكارية لها ، بينما الشعب الفلسطيني فى الداخل يموت جوعاً !!