04/06/2009
تجددت الاشتباكات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة صباح الخميس (4-6) بين عناصر أجهزة عباس المنتهية ولايته وبين مجاهدين مطارَدين من كتائب "القسام" مطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني.
وقد رصدت أكثر من 70 سيارة "جيب" عسكرية و1000 عنصر من أجهزة عباس - دايتون تحاصر منزل المختطف لديها عبد الفتاح شريم من محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة بزعم وجود أحد المطلوبين بداخله.
وقد قامت أجهزة عباس – دايتون باعتقال عائلات مطارَدي كتائب "القسام" الذين تحاصرهم في قلقيلية من أجل الضغط عليهم لتسليم أنفسهم، فيما أفادت مصادر فلسطينية بمقتل عنصر من أجهزة عباس أثناء محاولته إطلاق النار المباشر على المحاصرين وهو "رياض زين الدين".
ومن الجدير بالذكر أن غضبًا شديدًا يسود بين المواطنين في المدينة نتيجة مواصلة أجهزة عباس – دايتون عمليات تصفية المجاهدين وإعدامهم بدم بارد، وبرعاية رسمية وميدانية من قِبل جيش الاحتلال الصهيوني، مطالبين أجهزة عباس بالكف عن ملاحقة المقاومين وتصفيتهم.
من جهتها حمَّلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قائد "جهاز الأمن الوقائي" في قلقيلية المسؤولية الكاملة عن حياة مطارَدي "القسام" الذين تحاصرهم قوات عباس - دايتون في حي شريم بالمدينة، مؤكدة على لسان المتحدث باسمها الدكتور سامي أبو زهري في تصريح لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن ما يجري هو محاولة اغتيال لثلاثة من قادة كتائب "القسام".
كما طالب أبو زهري أبناء حركة "حماس" عدم تسليم أنفسهم لأجهزة عباس – دايتون، مشددًا على أن هذه الأجهزة تسعى إلى ضرب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
من جهتها قالت "كتائب القسام" في تصريح صحفي عاجل: "إننا نحذر عصابات عباس – دايتون من ارتكاب جريمة جديدة في قلقيلية".
يشار إلى أن أجهزة عباس – دايتون اغتالت قبل أيام الشهداء القسامي محمد السمان والقسامي محمد ياسين وعبد الناصر الباشا في قلقيلية بعدما حاصرتهم برعاية صهيونية.
ــــــــــــــــــــــ
المصدر : المركز الفلسطيني للأعلام

