20/05/2009
نافذة مصر / المركز الفلسطيني للإعلام :
كشف المهندس إسماعيل الأشقر مقرر لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية في غزة ضبطت ملفات أمنية خطيرة بحوزة كوادر من حركة "فتح" كانوا ينوون تهريبها إلى رام الله عبر معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضح الأشقر في تصريحٍ خاصٍّ أدلى به لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" الأربعاء (20-5) أن هذه الملفات الأمنية تحدد مواقع بيوت قيادات حركة "حماس" في غزة وكوادرها، والمساجد التي يداومون على الصلاة فيها، بالإضافة إلى احتوائها على معلومات مغلوطة عن مواقع مدنية تزعم أنها عسكرية، لافتًا إلى أن هذه الممارسات تحمل مدلولات خطيرة جدًّا.
وأشار إلى أن الأخطر من ذلك أنه تم الكشف من خلال التحقيقات عن أن المعلومات والملفات التي ضُبطت وصلت إلى الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية بطريقةٍ ما، والتي قامت من جانبها بتسليمها إلى العدو الصهيوني.
وقال الأشقر: "إن مقولة أشكنازي إن السلطة قاتلت مع الجيش الصهيوني في غزة تأكدت الآن وبشكلٍ جليٍّ وواضحٍ، وقد ثبت أن السلطة كانت يدًا من أيادي العدو الصهيوني، وهذا أمرٌ في غاية الخطورة"، مؤكدًا عرض ما تم الكشف عنه من تدوينٍ للمعلومات والبيانات عن قادة الحركة ومواقعها على وفد "فتح" في حوار القاهرة وأمام المسؤولين المصريين.
وكان جابي إشكنازي رئيس أركان جيش الإحتلال قد كشف عن وثيقة تثبت دعم سلطة رام الله جيشه فى الحرب الاخيرة ، وقال إن الدعم كان أمنياًُ وميدانياً ، مضيفاً إنهم حرضوا على الضربة !!

