12/04/2009
غزة – وكالات :
أكدت حركة حماس أن انتخابات العام المقبل لن تجرى، ما لم يتم التفاهم على قضايا الحوار الوطني الفسطيني.
وقال القيادي البارز في الحركة محمد نزال إن "الذي أفشل الحوار لغاية الآن، والذي لا يجعل التوافق الوطني ممكناً لغاية اللحظة بين فتح وحماس، هو التدخل الأمريكي والفيتو الأمريكي المفروض على عباس وعلى سلطة رام الله".
وأضاف: "ها هو محمود عباس الآن يتصرف على أساس أن القضية الفلسطينية في جيب الآخرين وليست في جيب الفلسطينيين، وهو ما يفسر الهجوم الدائم على حماس واتهامها بأنها تتلقى تعليمات من قوى إقليمية. هذا للتغطية على التعليمات التي يتلقاها عباس من قوى إقليمية هو يعرفها".
وأوضح القيادي في حماس أنه "إذا قدر للحوار أن يستمر فسوف يستأنف قريباً في القاهرة"، مشدداً على أن "الوصول إلى اتفاق حول حكومة التوافق الوطني مرتبط ارتباطاً وثيقاً ببرنامج سياسي لا يفرط بحقوق الشعب الفلسطيني ويتمسك بثوابته".
ورداً على سؤال عما إذا حدث تعثر في 26 من الشهر الحالي في الحوار، هل ستظل الأمور على حالها إلى إجراء انتخابات في العام المقبل، قال نزال إن "اجراء انتخابات رئاسية او تشريعية مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالتفاهم في الساحة الفلسطينية، أما استمرار حالة عدم التفاهم يعني أنه لن تكون هناك لا انتخابات تشريعية ولا رئاسية".
وتطرق نزال إلى استقالة سلام فياض، ووصف تلك الاستقالة (بالتكتيك وبغير الحقيقية)، وقال إنها "رسالة ضغط على عباس، ورسالة من فياض إلى القوى الدولية والإقليمية التي ترى أن فياض هو مرشحها الوحيد لرئاسة الوزراء".

