قوات الاحتلال تخلي منزل المنفذ في بيت لحم تمهيداً لهدمه
 
23/ 10 / 2008
 غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
قتل مغتصب صهيوني وأصيب آخر يعمل في الشرطة الصهيونية، بعد تعرضهما لعملية طعن في مغتصبة "جيلو" بالقدس المحتلة قبل ظهر اليوم الخميس 23-10-2008.



 

وأفادت مصادر إعلامية أن دورية صهيونية اعتيادية كانت تقوم بعملها داخل المغتصبة المذكورة، اشتبهت بالشاب الفلسطيني وأوقفته، لكنه باغت أحد أفراد الدورية وتمكن من طعنه ومن ثم طعن أحد المغتصبين الصهاينة في المكان لكن الشرطي تمكن بعدها من إطلاق النار عليه وإصابته حيث اختطفته قوات الاحتلال الصهيوني، وترددت أنباء لم يتم تأكيدها عن إعدامه. وفي وقت لاحق أعلنت المصادر الصهيونية عن مقتل المغتصب الصهيوني متأثراً بجراحه.

وفي تطور لاحق اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم في الضفة الغربية، وحاصرت منزل عائلة الشاب محمد سالم البدن (22 عاماً) الذي أعلنت أنه هو منفذ عملية الطعن وطالبت بإخلاء المنزل من أجل نسفه.

وأكدت مصادر محلية في البلدة، أن أكثر من عشرين آلية عسكرية اقتحمت البلدة من محاورها الرئيسة وقام الجنود بمحاصرة منزل البدن، فيما اندلعت مواجهات في البلدة قامت خلالها قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص والقنابل الصوتية والغازية تجاه المواطنين.