اقتحمت ميليشيات الانقلاب أمس منزل "جمال حسن"-النائب في البرلمان الشرعي للبلاد-وحطمت أثاث المنزل بالكامل، وألقت محتوياته في الترعة المقابلة له.
كما قامت الميليشيات بترك عبارات تهديدية وعبارات سب وقذف له ولأبنائه منها، (المرة الجية راسك.. هنقتل أولادك لو مجتش يا جمال).. مما أثار سخرية الأهالي من قوات الانقلاب التي أصبحت "تهدد ولا تقوى على الفعل"، وتحولت من قوات أمنية لمجموعات من البلطجية.
يذكر أن "جمال حسن "كان مرشحا لبرلمان 1995 بالفيوم أمام مرشح الحزب الوطني المنحل "يوسف والي"، واعتقل على إثرها 4 سنوات

