كتبت صحيفة القدس المقدسية حول عزم السلطات الإسرائيلية وضع خطط لبناء مطار في صحراء النقب ليكون بديلا عن مطار تل أبيب في أوقات الحرب، وذلك بعد أن توقفت معظم شركات الطيران الأجنبية عن إرسال رحلاتها إلى هناك لفترة وجيزة بسبب الصواريخ الفلسطينية التي اطلقت خلال العدوان على غزة.
وقالت الصحيفة إن استهداف مطار "بن غوريون" الرئيسي كان ضربة ثقيلة للسياحة في إسرائيل؛ ولإثبات قدرتها على إدارة أمورها بصورة طبيعية حتى في أوقات الحرب.
ووفقا للصحيفة، من المقرر افتتاح المطار الجديد الذي أطلق عليه اسم "إيلان رامون" رائد الفضاء الإٍسرائيلي في عام 2016 في إطار خطة بناء سريعة.
ونقلت الصحيفة عن بعض الخبراء تشكيكهم في ما إذا كان بمقدور إسرائيل أن تفعل ذلك، في ضوء أن مطار بن غوريون الذي يمكنه التعامل مع 90 ألف مسافر يوميا مساحته سبعة أمثال مطار رامون المعتزم إنشاؤه.
وتشير الصحيفة نقلا عن جاستين برونك من معهد خدمات "رويال يونايتد" في لندن إلى أن "مدرج مطار رامون الوحيد سيستخدم للإقلاع والهبوط. وهو ما يقيد الطاقة الاستيعابية. ولمطار بن غوريون ثلاثة مدارج".

