أكدت عملية فجر ليبيا ترحيبها بالحوار تحت ثوابت ثورة 17 فبراير ومكتسباتها والتي من بينها احترام سيادة حكم القضاء وتقدير تضحيات شباب ليبيا.
وقالت عملية فجر ليبيا – في بيان لها اليوم علي صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"- :"إننا نلفت انتباه جميع متتبعي الشأن الليبي داخليا و خارجيا بأن فجر ليبيا قادة و أفرادا و ثوارا ليسوا ضد الحوار كما يتهمنا البعض ممن يصطاد في الماء العكر و يرسل رسائل خاطئة عنا من شأنها تضليل الرأي العام العالمي و المحلي و الإقليمي مدعيا أننا دعاة حرب و دمار ولسنا دعاة سلم وسلام".
واعتبرت أنها أول من دعا لحوار يجمع شتات الليبيين و يوحد صفوفهم تحت ثوابت ثورة 17 فبراير إلا أنه قوبل بالرفض التام من قبل شريحة الانقلابيين, بل بعمليات عسكرية تصعيدية.
وجددت فجر ليبيا ترحيبها بحوار تحت ثوابت ثورة 17 فبراير و مكتسباتها بدءا باحترام سيادة وحكم القضاء وانتهاء باحترام وتقدير تضحيات خيرة شباب ليبيا, مشيرة إلى أن هناك خطوطا حمراء لا يمكن بأي حال من الأحوال التفاوض أو الحوار أو مجرد النقاش فيها من بينها: احترام حكم المحكمة الأخير القاضي بحل البرلمان و الامتثال له دون أي قيد أو شرط مذعنين لسيادة سلطة القضاء، وعدم الخوض في أي مراحل انتقالية جديدة بمحاولات الانقلاب على حكومة الثوار المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام السلطة الشرعية الوحيدة في ليبيا.
واعتبرت أن قانون العزل السياسي يعتبر صمام أمان الثورة وتحصينها من تسلل منظومة النظام المنهار إلى مفاصل دولة ليبيا الجديدة وهو الضامن الوحيد لنجاح ثورة الشباب وتقدير دورهم وإتاحة الفرصة لهم.
واختتم البيان بأن ثوار ليبيا الشرفاء الأحرار هم نواة الجيش الوطني الحقيقي, و لا يجوز بأي حال من الأحوال إقصاؤهم أو التلاعب بهم ووصفهم بأي نعوت تجرح شعورهم و تنقص من قدر تضحياتهم وفاء لهم و لإخوانهم الذين قضوا نحبهم.

