- الى ذلك الضابط الحيي الخجول الذي كان يستأذن منا قبل أخذه التمام..
- الى أمين الشرطة الذي همس في أذني قائلا " ربنا يعلم احنا بنحبكم ازاي و عارفين انكم على حق"..
- الى ذلك الجنائي اللص الذي بكى حين سمعنا ننشد في سيارة الترحيلات والكلبشات في أيدينا "عاش اسلامنا..عالي يحكم اوطاننا " فبكى متأثرا..
اليكم و الى كل مصري يحمل في نفسه شيئا من الانسانية "تحياتي"..
محمود اسماعيل
معتقل سابق

