أكد الكاتب الصحفي ونائب مدير وكالة أنباء الشرق الأوسط السابق، أحمد حسن الشرقاوي ، أن مظاهرات الجمعة أحيت الأمل وأعادت الحياة للشارع المصري المعارض لنظام السيسي، كما أنها استطاعت كسر فوبيا الشارع الذي زرعتها القبضة الأمنية الغاشمة للسيسي طوال السنوات الماضية.
ويشير الشرقاوي إلى أن المظاهرات تجاوزت كل التوقعات، والمتظاهرون أثبتوا أنهم ثوار حقيقيون وليسوا مجرد ديكور يتم استخدامه كما حدث في 30 يونيو 2013، ولعل خروج الجماهير بهذا التحدي مساء الجمعة، دفع الجهات المعنية لإعادة التفكير في شكل خطوات التغيير المقبلة.
وأضاف أن مظاهرات 20 سبتمبر 2019، تعد الأقوى والأهم في سنوات حكم السيسي بعد مظاهرات تيران وصنافير، مشيرا إلى أن ما جري في ميادين المحافظات والشوارع، ونوعية الشباب المشاركين فيها، رسالة لعموم المصريين بأن صنم السيسي تم شرخه، ويحتاج لقليل من الجهد من أجل كسره والقضاء عليه بشكل نهائي.