كذب الناشط السيناوي عيد المرزوقي تصريحات العميد محمد سمير المتحدث باسم جيش الانقلاب حول قتل 20 من أهالي سيناء زعم أنهم "تكفيريون"، مؤكدًا أن من بين هؤلاء الشهداء خمس سيدات و10 أطفال.

وقال المرزوقي في تصريحات لقناة "مكملين" أمس الأحد، خلال الشهر الماضي قُتل 23 مواطنًا برصاص الجيش، منهم 5 سيدات؛ هن: شيماء رزق سليمان من عائلة موسى البعيرة برفح، ومريم سالم طلب من رفح، وسيدتان من عائلة الكيكي بالشيخ زويد في قصف جوي.

وأضاف: أما عن العناصر التي وصفها المتحدث باسم الجيش بأنها شديدة الخطورة من بينهم 10 أطفال، منهم الطفل محمد صالح عثر من الشيخ زويد، والطفلة شيماء حماد من قرية قبر عمير ، ورحمة سليمان من قرية المقاطعة، وعبد الله ابن السيدة مريم القتي قتلت في قصف على مدنية رفح، ومعتز صباح تم تصفيته عقب اعتقاله.

وأكد المرزوقي أن ما ترتكبه قوات الانقلاب في سيناء ينذر بكارثة وانفصال، موضحًا أن الأجهزة الأمنية منعت الأهالي في مختلف المحافظات من استقبال مهجري سيناء وتأجير شقق لهم، أو منحهم فرص عمل، لافتًا إلى أن أهالي سيناء المعتقلين في سجن العازولي في حال خروجهم يكون أمامهم أمران: إما الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، أو الانضمام إلى ولاية سيناء.