قالت الشبكة المصرية إنها حصلت على استغاثة عاجلة من أسرة السجين الشاب أحمد أسامة عبدالهادي سرور، البالغ من العمر 19 عامًا، والمحكوم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في القضية رقم 8451 لسنة 2023، والمحتجز بسجن مركز طلخا.
"أحمد بيموت أنقذوه"
وجاء في استغاثة الأسرة أن حالة نجلهم شهدت تدهورًا صحيًا كارثيًا خلال الفترة الأخيرة، ما أدى إلى نقله إلى مستشفى سجن جمصة عقب إصابته بورم سرطاني في المخ.
وبحسب ما ورد في الاستغاثة، فقد تدهورت حالة أحمد بشكل حاد بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين:
• الأولى لعلاج الاستسقاء الدماغي،
• والثانية لاستئصال الورم.
وأظهرت نتائج التحاليل أن الورم خبيث من الدرجة الرابعة، ويتطلب علاجًا إشعاعيًا وكيميائيًا عاجلًا غير متوفر داخل السجون.
فقدان البصر
ونتيجة لهذا التدهور الصحي الخطير، قالت الشيكة المصرية إن أحمد فقد بصره بشكل كامل، وفقد القدرة على الحركة، كما لم يعد قادرًا على الكلام نهائيًا، وفقًا لتأكيد أسرته والتقارير الطبية التي قدمتها.
وأوضحت الأسرة أنها قدمت جميع المستندات الطبية الرسمية إلى مكتب النائب العام ووزارة الداخلية، مطالِبة بتطبيق نظام الإفراج الصحي، وفقًا للمادة 36 من القانون رقم 396 لسنة 1956 بشأن تنظيم السجون، التي تجيز الإفراج عن المحكوم عليه إذا أصيب بمرض يهدد حياته أو يعجزه كليًا.
وأعربت الشبكة المصرية عن تضامنها الكامل مع أسرة السجين الشاب، وشددت على ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياته وتمكينه من تلقي علاج متخصص خارج السجن، خاصة بعد وصول حالته إلى مرحلة فقدان البصر، وفقدان القدرة على الحركة، وفقدان القدرة على الكلام.
وطالبت بالإفراج الصحي الفوري عن أحمد أسامة نظرًا لحالته الحرجة، ونقله إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج الإشعاعي والكيميائي اللازم، والتحقيق في أي تأخر أو قصور في تقديم الرعاية الطبية خلال فترة احتجازه.
وأكدت أن الإفراج الصحي حق قانوني وإنساني تكفله التشريعات المصرية والمعايير الدولية، خاصة في الحالات المصنّفة كـ مهددة للحياة.

