في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه مصر، تبرز قضية الإدارة الاقتصادية كعامل رئيسي في تحقيق التنمية المستدامة.

ويؤكد الكاتب والصحفي علاء بيومي، المهتم بالشأن السياسي العربي، على منصة إكس (تويتر) سابقاً، أن المنافسة الاقتصادية والرخاء لا يمكن أن يتحققا إلا بوجود نظام قائم على الابتكار والتعليم وحماية الإبداع، وليس من خلال المحسوبية والقوة وحدهما.

ويرى بيومي أن الدول التي تسعى لتحقيق تقدم اقتصادي مستدام لا بد أن تعتمد على شعوب يقظة ومتعلمة، لديها مراكز دراسات وأبحاث، وتدعم خبراء في مختلف المجالات.

فبدون هذه الركائز، تظل التنمية الاقتصادية مجرد شعارات لا تجد طريقها للتنفيذ على أرض الواقع، والبلدان الناجحة تعتمد على المعرفة والابتكار، حيث توفر بيئة تحمي المبدعين وتمنحهم الفرصة للمنافسة العادلة.

من جهة أخرى، يشير بيومي إلى أن إدارة الدول من خلال السلطة المطلقة والمحسوبية قد تحقق استقرارًا مؤقتًا، لكنها لن تؤدي إلى ازدهار اقتصادي حقيقي، فالاعتماد على الحلول الأمنية والقوة الاقتصادية غير المستدامة يؤدي إلى استنزاف موارد البلاد على المدى البعيد.
كما أن النخب الثرية المتنفذة، التي تستفيد من هذا النمط من الإدارة، قد تصبح أكثر جشعًا وكسلًا بمرور الوقت، مما يمهد الطريق لأزمات اقتصادية حادة.
 

التغريدة:
https://x.com/Alaabayoumi/status/1886780498904580285