بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، جددت أحزاب المعارضة اليسارية اليونانية الكبرى أمس الجمعة مطالبتها للحكومة بالاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة، بحسب وكالة الأناضول.
أكدت رينا دورو، رئيسة الشؤون الخارجية في حزب سيريزا، على ضرورة التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، قائلة: "اليوم أكثر من أي وقت مضى، هناك حاجة ملحة إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، القضية المحورية للسلام والعدالة في الشرق الأوسط، إحدى أكثر المناطق تسليحًا، بما في ذلك الأسلحة النووية.
حل عادل يعني إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، مع تعايش الدولتين بسلام".
وتابع البيان: "الخطوة الأولى في هذا الاتجاه هي اعتراف المجتمع الدولي بدولة فلسطين، كما فعلت الدول الأوروبية بالفعل، لكن اليونان لم تفعل".
كما حث حزب سيريزا الحكومة على إعلان التزامها بالقانون الدولي من خلال تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو.
وبالمثل، صرح ديميتريس كوتسوباس، الأمين العام للحزب الشيوعي اليوناني، بأن "الحل الوحيد هو إنهاء الاحتلال الصهيوني، مع إنشاء دولة فلسطينية مستقلة واحدة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود عام 1967. ويجب تنفيذ القرار بالإجماع الذي اتخذه البرلمان اليوناني عام 2015 بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على الفور".
