10/02/2009
عقد نواب كتلة الإخوان المسلمين بالغربية ندوة بعنوان(غزة بعد النصر في معركة الفرقان) وذلك بمكتب الشيخ / السيد عسكر عضو الكتلة بالغربية شارك فيها عدد من المثقفين والسياسيين والرموز الحزبية
وفي كلمته عن التأصيل الشرعي للمقاومة أكد الشيخ سيد عسكر أن الإعلام الزائف يقوم بدور منافٍ للحقيقة والناس أسرى ما يسمعون مما يستدعي كشف الحقائق وتوصيل المعلومات ، وأضاف : فلسطين لها خصوصية تتجاوز أي بلد آخر حيث وصفت في القرآن بالمباركة (ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها ) مشيراً إلى أن فلسطين ليست مملوكة لأشخاص ولو حاول البعض بيعها أو التفريط فيها
وأضاف عسكر الصراع مع اليهود (صراع وجود ) لا يحتمل ، إلا وجهة واحدة هي نكون أو
لا نكون مطالباً بعدم التفريط في المطلب الإلهي واعدوا لهم ما استطعتم من قوة مؤكداً أن التقصير يكمن في عدم الفعل مع القدرة على الاستطاعة .
وأشار الشيخ أن من أهم نتائج المعركة الفرز والتمحيص والتأكيد على أن النصر من عند الله محذراً من تكالب الفرقاء على سرقة النصر!
بينما تحدث النائب / علم الدين السخاوي عن جهود نواب الإخوان أثناء الأزمة والصعوبات التي تعرضوا لها من نواب الحزب الحاكم والتي وصلت إلى حد اتهامهم بالعمالة لجهات إقليمية وأشار السخاوي إلى أن احد نواب الوطني بسيناء قدم طلب إحاطة اليوم يرفض فيه مرور الغاز من أمامهم بدون أن يستفيدوا منه كما يستفيد منه (الآخرين) الذين لم يذكرهم ! معتبراً أن النظام كانت لديه فرصة تاريخية للوقف تصدير الغاز تحت مبرر الضغط الجماهيري !
واستغرب منع النواب من زيارة غزة وغلق المعبر ووقف إدخال المساعدات الإنسانية ، معبراً النظام المصري أسباب تردي الأوضاع هناك .
بينما أثنى الأستاذ محمد السروجي في بداية كلمته على الأستاذ مجدي حسين مشيراً إلى أن التعبير له تبعات .
وقال السروجي الصراع بيننا وبين الصهاينة صراع مشروعات المشروع صهيو أمريكي والمشروع الحضاري الإسلامي والذي يهدف إلى وأد الحركات الإصلاحية الإسلامية ونهب ثروات المنطقة البترولية والبشرية والمائية
ورحب السروجي باليمين اليهودي حتى ترجع القضايا إلى أصولها مضيفاً ( الأهداف تكتيكية وليست إستراتيجية )
وأكد السروجي أن حياة الصهاينة تجمدت في سديروت وعسقلان مقابل الفشل في تدمير المقاومة واستئصال قادتها وإسقاط حكومة حماس وإعادة سلطة عباس ! وقال حوادث الطرق في مصر عام 2007 أثمرت عن وفاة 13ألف شخص وإصابة 60ألف جريح بينما شهداء غزة شهداء واجب ومقاومة وصمود حتى النصر !
بينما قارن أبو المعالي فايق فى مداخلته بين غزوة الأحزاب والفرقان وأكد على الملامح الإيمانية والنصر الذي خرج من بين ركام الشراكة والتواطؤ والجرائم ضد الإنسانية والحصار والقهر !

