يواجه فريق ليفربول نظيره مانشستر يونايتد في استاد أنفيلد يوم الإثنين المقبل، في مباراة يعتبرها المشجعون واللاعبون أشرس وأهم من لقاء القمة المحلي لكل فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.


وكان لكل فريق فترة هيمن فيها على الدوري، ويسعى ليفربول الآن لاستعادة الأمجاد بعد فترات خبا فيها نجمه.

وستكون لمواجهتي هذا الموسم نكهة خاصة إذ أن يورجن كلوب مدرب ليفربول وجوزيه مورينيو مدرب يونايتد اثنان من أكثر المدربين شهرة في العالم ويحاول كل منهما التفوق على الآخر في مواجهة ستكون بكل تأكيد ضمن أقوى المباريات.

وفيما يلي خمس مواجهات لا تنسى بين الفريقين.

* فبراير 2012 - مانشستر يونايتد وليفربول (2-1)

أظهرت مباراتا الفريقين في الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2011-2012 أسوأ المشاعر على أرضية الملعب.

وبعد المواجهة التي جمعت بينهما في أكتوبر 2011 تقرر إيقاف لويس سواريز لاعب ليفربول آنذاك لثماني مباريات بعدما أدين بتوجيه إهانات عنصرية للفرنسي باتريس ايفرا لاعب يونايتد.

وكانت المباراة الأولى لسواريز بعد الإيقاف أمام يونايتد على ملعبه أولد ترافورد وبينما كانت كافة الأنظار تتابع مصافحة لاعبي الفريقين قبل المباراة تعمد لاعب أوروجواي تجاهل مصافحة إيفرا رغم أن الأخير مد يده.

ونفى كيني دالجليش مدرب ليفربول آنذاك رؤية الواقعة ووبخ مراسلًا صحفيًا لسؤاله بهذا الخصوص.

وسجل وين روني هدفي فوز يونايتد 2-1 على ليفربول واحتفل إيفرا بالفوز بصورة صاخبة.

 

ووصف اليكس فيرجسون مدرب يونايتد آنذاك سواريز - الذي سجل هدف ليفربول قبل عشر دقائق على نهاية المباراة - بأنه عار.

* سبتمبر 2010 - ماشستر يونايتد وليفربول (3-2)

سجل البلغاري ديميتار برباتوف ثلاثية من الأهداف أحدها من ركلة مزدوجة خلفية في أداء مبهر تفوق فيه على ثنائية ستيفن جيرارد ليمضي أصحاب الأرض لتحقيق اللقب بسهولة.

واستهل برباتوف التهديف بضربة رأس مستغلًا ركنية قبل أن يسجل الهدف الثاني من ركلة مزدوجة خلفية قبل أن يسجل جيرارد هدفين أولهما من ركلة جزاء والثاني من ركلة حرة.

وكانت الكلمة الفصل لبرباتوف الذي سجل هدف الفوز بضربة رأس ليصبح أول لاعب في يونايتد لأكثر من نصف قرن يسجل ثلاثية من الأهداف في مرمى ليفربول وقاد فريقه لتحقيق ثلاث نقاط غالية ليمضي في طريقه لتحقيق لقب الدوري للمرة 19 ليصبح أكثر الفرق تحقيق اللقب متفوقا على ليفربول.
 

* مارس 2009 - مانشستر يونايتد وليفربول (1 - 4)

كانت آمال ليفربول لا تزال قائمة في تحقيق لقب الدوري الممتاز للمرة الأولى، وكان يونايتد فريقًا قويًا وبعدما وضع كريستيانو رونالدو أصحاب الأرض في المقدمة بدا أن آمال الفريق الذي يدربه رفائيل بنيتز تتبدد.

ولكن فرناندو توريس - الذي قدم ربما أفضل مبارياته مع ليفربول - عادل النتيجة ووضع ستيفن جيرارد الفريق الضيف في المقدمة من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول لتدخل جماهير اولد ترافورد حالة من الصدمة.

وسجل فابيو أوريليو واندريا دوسينا هدفين في الدقائق الأخيرة بعد طرد نيمانيا فيديتش مدافع يونايتد ولكن يونايتد مجددا ضحك أخيرا بعدما حرم ليفربول من الفوز باللقب ليتوج هو به.
 

* فبراير 2006 - مانشستر يونايتد وليفربول (0 - 1)

لم تبق هذه المباراة في الأذهان بفضل أداء رائع من جانب اللاعبين في أرضية الملعب وإنما بسبب احتفال جاري نيفل أمام جماهير ليفربول في مباراتهما في الدوري الممتاز قبلها بأسابيع قليلة.

وألقت المشاعر السلبية بظلالها على أجواء مواجهة الفريقين في الدور الخامس بكأس الاتحاد الإنجليزي باستاد انفيلد واعتذر ليفربول بعدما ألقى قطاع من الجماهير عملات معدنية باتجاه مشجعي يونايتد.

وقال نيفل بعد هزيمة يونايتد "كنت أتوقع تجاوزات.. ولكنني حصلت كذلك على شطيرة هامبورجر ونحو 4.50 جنيه (5.60 دولار) في المقابل."

ولكن كان هناك المزيد من الأنباء السيئة بالنسبة ليونايتد بعدما كسرت ساق لاعبه الان سميث ما أثار سخرية بعض جماهير ليفربول التي هاجمت سيارة إسعاف كانت تقله إلى المستشفى.
 

* يناير 1994 - مانشستر يونايتد وليفربول (3-3)

لم تكن تلك المباراة الأولى أو الأخيرة بين الفريقين التي تشهد عودة لا تنسى في النتيجة.

وكان يونايتد متقدما 3-صفر في غضون نصف الساعة على استاد أنفيلد ولكن نايجل كلوف سجل هدفين قبل نهاية الشوط الأول وأحرز نيل رودوك هدف التعادل قبل عشر دقائق على نهاية الوقت الأصلي. وفي النهاية فاز يونايتد بالدوري.