قالت والدة المعتقلة المفرج عنها "زبيدة إبراهيم" - 19 عاما- أن نجلتها عُثر عليها في صحراء مدينة السادس من أكتوبر وهي ملقاة بجانب إحدى الطرق ومقيدة وفي حالة إعياء كامل.

وروت والدة زبيدة أن نجلتها اعتقلت أثناء ركوبها سيارة أجرة من مدينة فيصل باتجاه مدينة البراجيل في أحد الأكمنة، حيث أنزلتها قوات الأمن من السيارة بسبب ارتدائها النقاب، في يوم 15 يوليو الماضي.

وقالت الوالدة -في حوار هاتفي مع الإعلامي محمد ناصر، بقناة "مكملين"- أن نجلتها روت لها انها احتجزت بأحد مقرات الأمن "عارية" تماما لمدة 20 يوم، تم خلالها صعقها بالكهرباء وضربها ضرب مبرح، وهو ما ظهرت آثاره على جسد الفتاة، وذلك بهدف إجبارها على الاعتراف بتهم ملفقة.

وأضافت أنه في مساء الأربعاء ورد لأهلها اتصالا من احد الأشخاص قال إنه عثر عليها ملقاة على جانب أحد الطرق الصحراوية بأكتوبر، مقيدة ومعصبة العينين، وفي حالة إعياء شديد.

على الفور توجهت الأم للشخص  الذي عثر عليها واصطحبت نجلتها، مؤكدة ان الفتاة صاحبة الـ19 عاما أصبحت في حالة نفسية وبدنية تشبه الموتى من هول ما وقع لها.