أظهرت الاختبارات أن مستويات الفيروسات مرتفعة بنسبة عالية في المياه التي سيتم استخدامها لمختلف مسابقات السباحة بالمياه المفتوحة فى دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو، حيث وصلت إلى 1.7 مليون مرة من النسبة المعتادة، مما أثار قلق اللاعبين المشاركين بالدورة.
ذكرت صحيفة "مترو" الانجليزية، أن وكالة "أسوشيتد برس" أجرت دراسة على مياه الأنهار المخصصة لمسابقات سباحة المياه المفتوحة والتجديف، وأثبتت الدراسة تناول ثلاثة ملاعق صغيرة من تلك المياه سوف يؤدي بالتأكيد إلى الاصابة بالفيروس الذي يمكن أن يسبب أمراض المعدة والجهاز التنفسي والقلب والتهاب الدماغ.
وقال الدكتور فاليري هاروود، رئيس قسم البيولوجيا التكاملية في جامعة جنوب فلوريد "لم نر تلك النسب من التلوث فى أى وقت مضى، وترجع نسبة التلوث نظرا لاحتواء المياه على المجارى الخام". وأشار إلى أن الخطر يمتد من اللاعبين المشاركين بالدورة الى السائحين، ونصح السائحين بعدم وضع رأسهم تحت تلك المياه.
وأكد أن السباحين المشاركين بالدورة يجب عليهم اتخاذ الأدوية الوقائية والمضادات الحيوية، وارتداء الملابس البلاستيكية والقفازات التى تحمى جسدهم من المياه الملوثة، تجنب بلع اى مياه خلال السباحة.
فيما قالت شبكة "يورو نيوز" العاليمة أن الهواء في مدينة “ريو دي جانيرو“، المدينة المستضيفة لفاعليات دورة الألعاب الأولمبية لعام ألفين وستة عشر، يبدو أشد فتكا وتلوثا مما وعدت به السلطات.
بينما أعلنت البرازيل، قبل أربعة أيام من انطلاق فاعليات الدورة الأولمبية، أن الهواء مطابق للمواصفات الموصي بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
تصريحات البرازيل لاقت معارضة من قبل الاحصائيات التي أعدها فريق من وكالة رويترز.
طبقا للإحصائيات، يتوفى آلاف الأشخاص سنويا بسبب بعض المشاكل الصحية المرتبطة بالتنفس، ويزيد الهواء من مخاطر الإصابة بسرطان الرئة، النوبات القلبية، السكتات الدماغية، الربو، وغيرها من الأمراض.
مواطن قال:” أستطيع الشعور بتأثير الهواء الملوث الناجم عن أعمال البناء، هذا شيء مرعب”.
وتضيف مواطنة أخرى:” هناك الكثير من الوعود حول التحسين من جودة الهواء ولكننا نسمع هذا مرارا وتكرارا دون جدوى”.
باولو سالفيدا، أخصائي في الأمراض الصدرية والتنفسية من جامعة ساو باولو قال:” الهواء أفضل من هواء بعض المدن الآسيوية والإفريقية، ولكنه لا يصل إلى مستويات نقاء المدن الأوروبية وبعض مدن أمريكا الشمالية”.
أظهرت الاختبارات أن مستويات البكتريا مرتفعة بنسبة عالية في المياه التي سيتم استخدامها لمختلف مسابقات السباحة بالمياه المفتوحة في دورة الألعاب الأولمبية ريودي جانيرو، حيث وصلت إلى 1.7 مليون مرة من النسبة المعتادة، مما أثار قلق اللاعبين المشاركين بالدورة.

