أدانت منظمة "هيومان رايتس مونيتور الانتهاكات المُمنهجة بحق المعتقلين داخل مركز شرطة فاقوس بمحافظة الشرقية محمله سلطات الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامة وحياة المعتقلين بمركز شرطة "فاقوس".
وطالبت المنظمة اليوم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك سلطات الانقلاب بنقل المعتقلين إلى أماكن آدمية حفاظًا على أرواحهم وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وسرعة التحقيق مع المعتقلين الذين لا يزالون محبوسين احتياطيًا بلا تحقيق أو توجيه تُهم لهم حتى الآن والالتزام بالمواثيق والمعاهدات الدولية التي وقعت مصر عليها.
ومع استمرار التعنت والتعسف من قبل القائمون إدارة مركز شركة "فاقوس"، ورفض دخول طعام الإفطار للعتقلين رغم الصيام وثقت "مونيتور"، قيام الملازم أول "أحمد طلعت" الضابط بمركز شرطة "فاقوس"، ونجل شقيقة رئيس مباحث المركز المقدم "مصطفى عرفة"، سيئ السمعة"، بسوء معاملة المعتقلين والاعتداء عليهم بالضرب والسب بأبشع الألفاظ السبت 2 يوليو 2016.
وذكرت المنظمة أنها تلقت شكوى من أسر المعتقلين أكدت منع دخول أية أطعمة للإفطارأو أدوية لذويهم بمباركة العميد "طارق حسني" مأمور المركز، والرائد "محمود بسيوني" نائب المامور، والمقدم "أشرف الصعيدي" ضابط بفرقة شرق الشرقية، وضابط السجن "أحمد عرفة"، مما أجبرهم على مواصلة الصيام ليل نهار ممَّ يؤثر على سلامتهم وصحتهم، خاصة أن من بينهم عددًا من الحالات المرضية وكبار السن.
ويقبع فى سجون الانقلاب من فاقوس ما يزيد عن 125 معتقلا من بين ما يقرب من 2500 معتقل على خلفية رفضهم للظلم ومناهضة الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم فى ظروف احتجاز تتنافى مع أدنى معايير حقوق الإنسان.

