لا يوجد عائق أمام طموح الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون في نهائيات بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم من أجل إضافة المزيد من الألقاب الكبرى إلى إنجازاته، والتي تضم لقب كأس العالم 2006 و7 ألقاب في الدوري الإيطالي.
ويقود بوفون المنتخب الايطالي في محاولته لإنهاء انتظار دام 48 عاما للتتويج بلقبه الثاني القاري. ومدد الحارس المخضرم عقده مع يوفنتوس لما بعد عامه الأربعين بينما سيحاول أيضاً التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة.
وحلّ بوفون مرتين في المركز الثاني على المستوى القاري عندما خسرت إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2012 أمام إسبانيا، وكذلك في 2014 عندما تعثر يوفنتوس أمام برشلونة في نهائي دوري الأبطال.
وبات السؤال المطروح الآن هو: هل إيطاليا بقيادة المدرب انطونيو كونتي ستكون بالمستوى المطلوب لإضافة لقب جديد لخزانة بوفون صاحب الأرقام القياسية والذي يتحسن مستواه في حراسة المرمى بمرور الزمن؟.
وبوفون هو أكثر اللاعبين مشاركة مع إيطاليا برصيد 156 مباراة كما أنه سجل رقماً قياسياً في مارس آذار الماضي بالحفاظ على نظافة شباكه طوال 974 دقيقة متتالية مع يوفنتوس في الدوري الإيطالي.
ونقلت صحيفة "جازيتا ديلو سبورت" عن بوفون قوله مؤخراً: "لقد خلقت من أجل هذا النوع من العمل وأن أكون الاستثناء."
وأضاف: "لو حدث وأصبحت أول لاعب يخوض نهائيات 6 نسخ لكأس عالم فهذا بالتأكيد سيعني شيئا بالنظر لأنه أمر نادر."
ويحتاج أي حارس إلى دفاع جيد للحفاظ على نظافة شباكه وتحقق ذلك في يوفنتوس بوجود زملائه في المنتخب ليوناردو بونوتشي وجيورجيو كيليني وأندريا بارزالي لكنه أيضا يستحق إشادة على التألق.
ويتميز بوفون بقدرته الفائقة على التصدي للتسديدات والتعامل الجيد مع الكرات العالية، ويجيد أيضا قراءة هجمات المنافسين وتنظيم الدفاع، فضلا عن كون كلمته تحظى بالاحترام في غرفة اللاعبين.

