كشفت أسرة حسن أحمد علي أن سلطات الانقلاب تواصل إخفاء إبنها قسريا لليوم الثامن على التوالي، وأنها لا تعلم عنه شيئا حتى الآن.
وقالت زوجته إن زوجها يعمل نقاشا، وقرر أن يسافر للمملكة العربية السعودية لتحسين حالتهم المادية، وأنه أنهى إجراءات تصريح العمل وكل ما يلزم للسفر من مركز الشرطة ومقر المحافظة.
وذكرت أن أسرته قامت باصطحابه يوم الثلاثاء 10 مايو 2016م لمطار القاهرة حتى موعد السفر، ثم كانت المفاجأة أن تم اختطاف زوجها من على سلم الطائرة، ولا نعلم عنه أي شيء حتى الآن.
وحملت أسرة المختفي قسريا أمن الانقلاب ممثلا فى وزير داخلية الانقلاب، ومديرا أمن الشرقية ومطار القاهرة، كلا باسمه وصفته، المسئولية الكاملة عن سلامة ذويهم.
وحسن أحمد علي عبد العاطي، مواليد 20 / 1 / 1979م، من قرية الشوبك مركز ديرب نجم محافظة الشرقية، متزوج ولديه ثلاث بنات [(تُقى (4 ابتدائي) .. نوران (أولى ابتدائي) - رُوى (5 سنين)، يعمل نقاشا .
وقد ناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى بالتدخل العاجل للكشف عن مكان احتجاز ذويهم، ووقف نزيف الانتهاكات واتخاذ جميع الوسائل المتاحة لرفع الظلم الواقع عليه، وتوثيق هذه الجرائم ليتثنى محاكمة المتورطين فيها.
وتواصل قوات أمن الانقلاب جريمة الاخفاء القسرى لثلاثه من طلاب قرية العدوة مسقط راس الرئيس محمد مرسى وترفض الكشف عن مكان الاحتجاز القسرى لأنس علي السيد محمد سعد، الطالب بالصف الثالث الثانوى أزهر ، بعد اختطافه من منزله بتاريخ 14 أبريل الماضي.
كما تخفى كلا من محمد عبد الحميد سلامة، ومحمد السيد يوسف، الطالبين بالمرحلة الثانوية بعد اختطافهما من امام القرية مساء الخميس الماضى دون ذكر اسباب الاختطاف او مكان الاحتجاز فى جريمة تضاف الى سجل جرائم الانقلاب بحق أهالى قرية العدوة مسقط راس الرئيس محمد مرسي.
ويقبع فى سجون الانقلاب بالشرقية ما يزيد عن 2300 معتقل، بينهم ما يقرب من 20 حالة اختفاء قسرى ترفض سلطات الانقلاب الكشف عن مكان احتجازهم، بما يخالف كل القوانين والمواثيق المحلية والدولية.

