أعربت حركة "صحفيون من أجل الإصلاح" عن إرتياحها لعودة الروح لنقابة الصحفيين والتي تمثلت في الإضراب الجزئي عن العمل والوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها مئات الصحفيين اليوم والتي صاحبها فعاليات نوعية أخرى من معارض وأعمال فنية.
وتوجهت الحركة بالتحية والتقدير لكل زميل شارك في فعاليات اليوم، وأكدت أن هذه الوقفة جاءت بردا وسلاما على الزملاء الصحفيين المحبوسين، وأشعرتهم أن خلفهم نقابة وزملاء لم ينسوهم ولن يقفوا مكتوفي الأيدي دفاع عنهم حتى يعودوا إلى بيوتهم وأبنائهم وتعود لمصر حريتها وكرامتها وللمهنة أيضا حريتها وكرامتها.
وأضافت إن وقفة الصحفيين اليوم بمشاركة كل التيارات هي رسالة واضحة من الجماعة الصحفية للنظام الحاكم أن صبر الصحفيين قد نفذ، وأنهم لن يصمتوا بعد اليوم على انتهاك حرياتهم، وهو الإنتهاك الذي لم يعد مقصورا على تيار بعينه بل طال الجميع، وسيجهز على المهنة بشكل تام إذا سكت الصحفيون عنه.
كما أشارت الحركة أن هذه الوقفة تؤكد مجددا أن ما يجمع الجماعة الصحفية أكثر مما يفرقها، خاصة في الحقوق السياسية والاقتصادية فالحرية وإطلاق سراح الصحفيين السجناء ووقف الإنتهاكات ووقف الفصل وتحسين مستوى المعيشة هي مطالب محل إتفاق بين جميع الصحفيين على مختلف انتماءاتهم السياسية والمهنيية والمؤسسية.
واختتمت الحركة بيانها بالقول "إننا اليوم وبعد هذه الوقفة الرائعة لجموع الصحفيين نعاهد زملائنا السجناء أننا لن نتوقف عن المطالبة بإطلاق سراحهم كما نتعهد لزملائنا الصحفيين عموما أننا لن نتواني في الدفاع عن أجر عادل وعن إستقرار وظيفي للجميع عاشت حرية الصحافة عاشت وحدة الصحفيين".