هرولت دول عربية وأجنبية لدعم الشعب الفلسطيني الصامد بقطاع غزة ,حتى الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت أنها ستقدم منح إنسانية لسكان قطاع غزة, منح ليست كباقي المنح, منح لن تدخل من مصر بسبب المعابر المغلقة وإنما ستدخل من إسرائيل وسيحملها جنود الاحتلال لأطفال غزة.
فالمنح الأمريكية أسلحة وذخائر وطائرات من نوع جديد ومختلف, قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى سواحل فلسطين لقتال أطفال غزة وأبطالها, فالأمريكان واليهود ينفقون ولا يخشون في سبيل تحقيق مطامعهم في استكمال الاحتلال لومة لائم وفي هذا يخاطبنا المولى عز وجل ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِاللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَوَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ.) الأنفال 8: 36 .
وفي خضم حرب إسرائيل على قطاع غزة أظهرت الصحف وثائق مناقصة يقوم بموجبها الجيش الأمريكي باستئجار سفينة تجارية لنقل ذخيرة لـ “إسرائيل” هذا الشهر، وفي وثائق المناقصة ذكرت قيادة النقل البحري العسكري التابعة للبحرية الأمريكية أن السفينة ستحمل 325 حاوية بارتفاع 20 قدماً لما أدرج على أنها “ذخيرة” على رحلتين من ميناء استاكوس اليوناني إلى ميناء اشدود في الفترة من منتصف يناير الحالي إلى أواخره.
وأتعجب ففي الوقت الذي يمنع الخونة الغذاء والدواء عن أهل غزة, نجد الأمريكان يمدون إسرائيل بذخيرة وسلاح بالإضافة إلى دعم سياسي ودبلوماسي بشكل كامل في كافة المحافل الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن, فأي دعم هذا الذي يعلن العرب تقديمه لأهل غزة ؟؟