أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، االيون لثلاثاء مقتل ضابط وثلاثة جنود، جراء انفجار في مخيم الشابورة برفح جنوبي قطاع غزة. حيث قال جيش العدو، في بيان، إن ضابطاً و3 جنود آخرين من لواء جفعاتي قتلوا الإثنين 10 يونيو ، بمعارك في رفح. وفي الحادث ذاته الذي وقع في رفح، أصيب ضابط وأربعة مقاتلين آخرين من لواء جفعاتي بجروح خطيرة، بحسب بيان جيش الاحتلال. كما تم إجلاء جميع الجرحى من مكان الحادث بواسطة مروحيات هبطت لأول مرة بالقرب من محور فيلادلفيا. بذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 650 قتيلاً منهم 298 منذ بداية المعارك البرية في 27 من الشهر ذاته، بحسب المعطيات المعلنة. فيما بلغ عدد مصابي جيش الاحتلال منذ بداية الحرب 3786، منهم 1917 منذ بداية الهجوم البري، في حين أكدت مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أن العدد الفعلي لمصابي وقتلى الجيش الإسرائيلي أكبر مما يُعلن عنه. من جهته، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صباح إسرائيل اليوم بـ"الصعب" مع الإعلان عن مقتل العسكريين الأربعة في رفح. فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد القتلى الأربعة هو حفيد عضو الكنيست السابق موشيه فيغلين أحد قادة "الصهيونية الدينية" ودعاة السيطرة على المسجد الأقصى، وتهجير الفلسطينيين. والإثنين، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية بمدينة رفح. كتائب القسام قالت في بيان مقتضب على "تليجرام"، إن مقاتليها فجّروا المنزل المفخخ بقوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة، وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح. وتابعت أنه فور وصول "قوة الإنقاذ" الإسرائيلية قام مقاتلوها بقصف محيط المنزل الذي تم تفجيره بقذائف الهاون. في بيان لاحق قالت كتائب القسام إنها عاودت بـ"دكّ محيط المنزل الذي تم تفجيره في الشابورة بقذائف الهاون".