قالت منظمة (الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" إن الأجهزة الأمنية المصرية زرعت بمركز بدر للاصلاح والتاهيل بدر 1 كاميرات وميكروفونات ترصد وتوثق ما يدور بين المعتقلين وذويهم اثناء الزيارة الشهرية.

وأكدت المنظمة أن الإجراء الذي شرعت فيه الأجهزة الأمنية منذ نحو شهر، يقضي بمنح أسرة المعتقل رقما يتيح لهم الجلوس على طاولة محدده يجري مراقبتها بكاميرا، إضافة إلى ميكروفون مثبت على الطاولة لمراقبتهم وسماع كل ما يدور بينهم من أحاديث.

 واشتكى أهالى المعتقلين من هذا الانتهاك والتجاوزات التى يعانى منها المعتقلون وذووهم أثناء الزيارات، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر: 
1- فترات الانتظار طويلة جدا والزيارة لا تتعدى 30 دقيقة.
2- تفتيش الطعام بشكل سيء بحيث يتم تفريغ محتوياته قبل المرور علي "السير"، وهو إجراء جديد بخلاف المعمول به سابقا من وضع حافظات الطعام بالكامل دون تفريغها.
3- تفريغ علب الدواء، ووضع محتوياته في كيس واحد مع التخلص من النشرات الداخلية للدواء والعلب الفارغة.
4- منع إدخال الملابس الداخلية الشتوية باستثناء "طقم واحد" بعد محايلات كثيرة
5- منع إدخال الورق والأقلام تماما.
6- الزيارة يوم ثابت في الشهر ومن يتخلف عن الزيارة تنتظر حتي الشهر الذي يليه.
من جانبها، تشدد الشبكة المصرية على أهمية المراقبة الدورية للسجون، والتأكد من منح السجناء وذويهم الحد الأدنى من الخصوصية أثناء الزيارة، وإدخال المواد الضرورية للسجين، والالتزام بما ورد في اللائحة الداخلية للسجون.