ارتكب جيش الاحتلال عصر اليوم الأحد، مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

 وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إلى ارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى في ظل صعوبة وصول الطواقم الطبية الى المكان، وحصر الأعداد.

وأمس السبت، ارتقى أكثر من 100 شهيد في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا يؤوي عائلات ونازحين في المخيم ذاته.

وأظهرت مشاهد مصورة آثار القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزل عائلة عبيد في منطقة الفالوجة بمخيم جباليا، الأمر الذي أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، بالإضافة إلى مفقودين تتواصل عمليات البحث عنهم.

وقال مصدر طبي إن المنزل مكون من 6 طوابق، وقد انتشل عدد كبير من الشهداء، ولا يزال هناك كثيرون تحت الأنقاض، موضحا أن عدد الأطفال في المنزل لا يقل عن 50، إضافة إلى أن عدد النساء لا يقل عن 30 امرأة من أصحاب المنزل وأقاربهم الذين لجؤوا إليهم.

وأوضحت الصور عجز المواطنين في عمليات البحث وانتشال الضحايا حتى الآن، في ضوء افتقار الدفاع المدني للمعدات وقلة الطواقم، حيث يساعد أهالي الحي بعملية الإنقاذ بأيديهم.

كما وثقت صور أخرى وصول عدد من الضحايا -بينهم أطفال-إلى مستشفى كمال عدوان.

ولم تتوقف المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة منذ بدء الحرب على غزة، لكنها بلغت ذروتها عقب انتهاء الهدنة بين المقاومة والاحتلال الجمعة الماضي.

وأعلن الدفاع المدني في غزة عن وجود آلاف الشهداء تحت الأنقاض ولم تتمكن طواقمه من انتشالهم؛ جراء قصف إسرائيلي متواصل على القطاع و"عجز كبير جدا" في الإمكانات والآليات.

ومنذ انتهاء الهدنة، فإن جيش الاحتلال قصف مواقع عدة في غزة كلها مدنية، وأسفرت عن مئات الشهداء والجرحى، ما يدفع بحصيلة الضحايا إلى ما يزيد على الـ16500، فضلا عن عشرات آلاف الجرحى.