أعلن مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تكليف حبيب سالم سقاف الجفري برئاسة الاتحاد حتى نهاية الدورة الحالية، وذلك خلفا للرئيس السابق أحمد الريسوني الذي استقال بعدما أثارت تصريحات أدلى بها ردود فعل غاضبة في الجزائر وموريتانيا.


وقال بيان صادر عن الاتحاد، اليوم السبت، إن الاجتماع الخاص الذي عقد عبر تقنية زوم كلف حبيب سالم سقاف الجفري بعد استقالة المغربي الدكتور أحمد الريسوني.


واختير الجفري من بين النواب الثلاثة للرئيس لإكمال الفترة المتبقية، على أن يكون انتخاب الرئيس ونوابه والأمناء في الجلسة العمومية العادية التي تقرر عقدها في مطلع العام المقبل.


والجفري من مواليد سولو في إندونيسيا عام 1954، وحصل على الدكتوراه في الشريعة من الجامعة الإسلامية عام 1986، وسبق له أن تولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا.


وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أعلن قبل نحو أسبوعين قبول استقالة رئيسه الشيخ أحمد الريسوني، إثر تصريحات له عن الصحراء الغربية أثارت جدلا.


وكان الريسوني صرح، في مقابلة مع موقع "بلانكا برس" المغربي (مستقل) منتصف أب/ أغسطس الجاري، بأن المغاربة مستعدون للزحف نحو تندوف (مدينة جزائرية) لتحرير صحرائهم، حسب قوله، وأشار إلى أنه "حتى وجود موريتانيا غلط، فضلا عن الصحراء، والمغرب يجب أن يعود كما كان قبل الغزو الأوروبي".