يوافق أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر، وفيه مناسك يتعين على الحاج تأديتها.

ما يفعله الحاج أول أيام العيد

1 - صلاة الفجر لجميع الحجاج في مزدلفة إلا الضعفاء والنساء، ويجوز لهم الذهاب إلى منى بعد غيبوبة القمر.

2 - بعد صلاة الفجر والانتهاء من الأذكار يستقبل القبلة، فيحمد الله ويكبره ويهلله ويدعوه حتى يسفر الصبح جدًا.

3 - ينطلق الحجيج قبل طلوع الشمس إلى منى ملبيين وعليهم السكينة.

4 - إذا مروا بوادي مُحَسِّر يسرعوا السير إن أمكن.

5 - يلتقط الحجيج 7 حصيات من أي مكان من طريقه أو من منى، ويستمروا في التكبير والتلبية ولا يقطعوا التلبية إلا مع بداية الرمي.

6 - يرمى الحجيج جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى ويكبروا مع كل حصاة ويأتي رمي الجمرات تذكيرًا بعداوة الشيطان الذي اعترض نبي الله إبراهيم عليه السلام في هذه الأماكن.

7 - يذبح الهدي، والذبح واجب على المتمتع والقارن فقط، ويردد عند النحر: "بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك، اللهم تقبل مني".

8 - يحلق الحاج شعره أو يقصر مع تعميم الرأس كله، والحلق أفضل مبتدئا باليمين. أما المرأة فتقصر بقدر أنملة، وهي طرف الأصبع، وبذلك يتحلل التحلل الأول فيلبس الثياب والتطيب، ويحل له جميع محظورات الإحرام إلا النساء فلا يحل له الجماع إلا بعد طواف الإفاضة والسعي إن كان عليه سعي، فإذا جامع الرجل زوجته بعد رمي جمرة العقبة فحجه صحيح وعليه دم شاة توزع على فقراء الحرم.

9 - يذهب الحاج إلى مكة ويطوف طواف الإفاضة بدون رمل، ثم يصلي ركعتي الطواف، وطاف النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اليوم متطيبًا لابسًا الملابس العادية.

10 - يسعى الحاج والسعي على المتمتع، وكذا على القارن والمفرد اللذين لم يسعيا مع طواف القدوم، وبذلك يتحلل التحلل الكامل ويشرب من ماء زمزم ويصلي الظهر في مكة إن أمكن، ثم عليه المبيت بمنى باقي الليالي.

صعود عرفات

بدأ حجّاج بيت الله بالصلاة والدعاء عند جبل عرفات، الجمعة، في ذروة مناسك الحجّ التي تضمّ هذا العام العدد الأكبر منهم منذ تفشّي فيروس كورونا.

وأمضى الحجّاج وعددهم مليون مسلم، بينهم 850 ألفًا من خارج المملكة اختيروا بالقرعة، الليل في مخيّمات في وادي منى، على بُعد سبعة كيلومترات من المسجد الحرام في مكّة المكرّمة.

وفي الساعات الأولى من فجر الجمعة، توجّهوا إلى جبل عرفات، وسيبقون طوال اليوم في الموقع نفسه، يصلّون ويتلون القرآن الكريم.

وبعد غروب الشمس، يتوجّه الحجّاج إلى مزدلفة، في منتصف الطريق بين عرفات ومنى، قبل بدء رمي الجمرات السبت.