يأتى فصل الشتاء وتزداد حالة الرعب داخل نفوس مواطني قرى المنيا وخاصة القرى الواقعة جنوب المنيا التي تتبع إداريًا كل من مركزى "أبو قرقاص وملوى"، تزداد خطورة تعرض حياة المواطنين لخطر الموت جراء أسلاك الكهرباء العارية، واعمده الاناره الملاصقة للمنازل، الأمر الذي يهدد أهالي تلك القرى بخطر الموت صعقا بالكهرباء.
ففى مركز ملوى، الواقع جنوب المنيا، وخاصة في قرية "الحرية"، تجد أعمدة الإنارة قد أوشكت على السقوط.
رصد "مصطفى الشرقاوي" أحد أهالي القرية، وجود أعمدة إنارة مائلة، الأمر الذي يهدد سلامة وحياة الأهالي أثناء مرورهم.. وطالب "الشرقاوى" مسئولي الانقلاب بمدينة ملوى بضرورة إصلاح العمود في أقرب وقت، خوفًا من سقوطه على رءوس المواطنين، مؤكدا أنه تم تقديم بالعديد من الشكاوى للوحدة المحلية ولكن دون جدوى.
وعلى جانب آخر، تجد "طريق المحيط"، الصحراوي المار على مركز سمالوط، شمال المحافظة، ينذر بكارثة في أي وقت بعد تدلى أسلاك الكهرباء على الطريق، متأثرة بالعوامل الطبيعية مثل الرياح والأمطار.
كانت شركة كهرباء مصر الوسطى تهتم بشد الأسلاك بين أبراج الجهد المتوسط المارة على الطريق الصحراوى، وبعد مرور الوقت بدأت الأسلاك تتدلى على الطريق، وسط تخوف كبير من سائقى النقل الثقيل من ملامسة مثل تلك الأسلاك العارية.

